تطورٌ جديد يشهده الملف اليمني... فما الجديد في المفاوضات مع الوفد السعودي ؟(تقرير)
تاريخ النشر 14:08 10-04-2023الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
29
تطورٌ جديد شهده الملف اليمني بعد زيارة الوفدين العُماني والسعودي إلى صنعاء ولقاء رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاطـ حيث تركز البحث في قضية الهدنة،
تطورٌ جديد يشهده الملف اليمني... فما الجديد في المفاوضات مع الوفد السعودي ؟(تقرير)
وكانت زيارةٌ غير معلنة للوفد السعودي سبقت هذه الزيارة حيث جرى الاتفاق على مطالب يمنية إنسانية ، وكان من المفترض أن يعود الوفد بردٍّ على المطالب خلال أسبوعين على الأكثر وفق ما يؤكد لإذاعة النور الصحافي والمحلل السياسي علي الدرواني لافتا الى ان صنعاء شعرت بمماطلة وكانت هناك رسائل مباشرة وغير مباشرة الى السعودية بعدم القبول بهذا التأخير.
وراى الدرواني ان زيارة الوفد اليوم كانت للرد على ما تم بحثه في الزيارة السابقة، واللافت اليوم ان وصول الوفد السعودي الى صنعاء خرج الى العلن مع تغطية اعلامية بعد ان كان سابقا يتم بشكل غير رسمي، وهذا الامر يؤشر الى رفع ايجابية التفاؤل بان يحصل انفراج كامل في الملف الانساني .
هي مطالب إنسانية كانت صنعاء قد طرحتها في اللقاءات، ومنها وقف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء ورفع القيود عن المنافذ البحرية والبرية وغيرِها، والدرواني يشير إلى أن التفاهمات وصلت إلى درجة متقدمة مع الرفض بأن تكون المطالب الإنسانية جزءاً من التفاوض.
واكد الدرواني ان هناك قبول سعودي بطرح صنعاء والمطالب الانسانية التي اشار اليها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بانها مدخل الى السلام ولا يجب ان يتكون جزءا من المفاوضات.
ولفت الدرواني الى ان اميركا ارادت ان يكون الملف الانساني جزءا من الحل السياسي الكامل وهذا الامر خطير من نواح عدة ابرزها انها قد تستخدم لفرض بعض الامور السياسية وهذا الامر غير مقبول لصنعاء، ثانيا قد يتم المماطلة بما هو حق للشعب اليمني كما ان القوانين الدولية تجرم استخدام القضايا الانسانية لفرض اجندة سياسية.
من حيث المبدأ، يمكن القول إن ملف التفاوض اليمني السعودي أحرز تقدماً، خصوصاً وأن المعلومات تؤكد إصرار صنعاء على أن يجري فصل المطالب الإنسانية عن الملف السياسي وأن تكون هذه المطالب مدخلاً لأي حلّ سياسيّ شامل.