أعلنت وزارة الداخلية والبلديات استئناف العمل يوم الثلاثاء في الحادي عشر من الشهر الجاري في هيئة إدارة السير والآليات والمركبات - مصلحة تسجيل السيارات في الدكوانة وفي الأقسام التابعة لها في كلّ من صيدا وزحلة والنبطية وطرابلس، على أن يكون العمل بمعدل ثلاثة أيّام في الأسبوع، وذلك من التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، تفاصيل هذا القرار شرحه لاذاعتنا الخبير في شؤون السير ياسر الزين، الذي يلفت إلى أنّ مصلحة تسجيل السيارات ستفتح أبوابها أيّام الثلاثاء والأربعاء والخميس لاستقبال السيّارات الأجنبيّة أو المستوردة وفقاً للقرار الذي صدر، وسبب ذلك يعود إلى أن هذه السيارات لا تملك لوحات حيث يتعذّر على أصحابها السّير بها، وبالتّالي فالأفضليّة لهم حالياً.

وراى الزّين أنّ مصلحة تسجيل السيارات ارتأت منعاً للإزدحام، تخصيص نهار الثلاثاء للمركبات التي ينتهي رقم هيكلها ب(0-1-2-3)، ولنهار الأربعاء تلك التي تنتهي ب(4-5-6)، أما الخميس فلتلك التي تنتهي ب(7-8-9)، ويوضح الزّين أنّ رقم الهيكل موجود على الشهادة الجمركيّة، فيستطيع صاحب المركبة من خلاله معرفة متى يحين دوره.

ويشير الزّين إلى وجود لغط حول ضرورة إحضار المركبة إلى مصلحة تسجيل السيارات من عدمه، مبيّناً أن رقم المحرّك غير ظاهر على الشّهادة الجمركيّة للمركبات الأجنبيّة، كما أن قوّة المحرّك غير محدّدة، وبالتّالي فإن هذه الأمور تحتاج إلى عامل ميكانيكي لكي يكشفها في المركبة، محدّدا نهار الثلاثاء موعدا لتوضيح هذه المسألة

وفيما يخص السيارات غير المستوردة يقول الزين أنّها غير مشمولة في الفترة الأولى لحين التخلّص من الزّحمة، مؤكدا أن الأولوية للمركبات التي بيعت في المعارض ولا يستطيع المواطن التجوّل بها دون تسجيلها، وليس للمركبة اللّبنانية التي تباع من خلال وكالة ويستطيع صاحبها السير بها.

ووفق قرار وزارة الداخلية، فإنّ السيارات المستوردة الجديدة وبحسب ما هو ملحوظ على الشهادة الجمركية العائدة لها، معفاةٌ من الكشف الفني في مصلحة تسجيل السيارات والآليات، وعلى أصحابها التقدّمُ بمعاملاتهم مباشرة إلى دائرة التسجيل من دون إحضار مركباتهم إلى المصلحة أو الأقسام التابعة لها.