جاء في رسالة وجهها قاليباف إلى مؤتمر القدس الشريف الدولي الرابع: لطالما كانت قضية فلسطين والقدس الشريف هي القضية الأولى في العالم الإسلامي خلال العقود الماضية. إن احتلال القبلة الأولى للمسلمين وتشريد الملايين من المواطنين الفلسطينيين وقتل الآلاف من الأبرياء ليس حدثًا بسيطًا يجعلنا بمرور الوقت ننسى حزنه. في حين أن عدة أجيال من النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين هم ضحايا الفظائع الصهيونية، يريد البعض جعل هذه القضية تبدو وكأنها حدث تاريخي ويتجاهلها بلا مبالاة. قضية فلسطين هي قضية مسلمي اليوم وكل من يطالب بالحرية في العالم. هل من الممكن رؤية ملايين الأشخاص تحت الحصار واعتبار معاناتهم بأنها تعود إلى التاريخ؟ هل من الممكن رؤية ملايين النازحين والمشردين واعتبار نزوحهم شيئًا من الماضي؟ الصهاينة وحماتهم مخطئون. الشعلة التي أوقدتها مظلومية فلسطين في نفوس دعاة الحرية لم تنطفئ ولا يمكن إخمادها.