دلالات هامة للإحياء المميز ليوم القدس العالمي تؤشر إلى تحريرها الحتمي من براثن الإحتلال(تقرير)
تاريخ النشر 13:41 15-04-2023الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
48
عاكساً مشهداً جلياً عنوانه "بتنا إلى القدس أقرب" كان الإحياء المميز ليوم القدس العالمي هذا العام.. فالإحياء الحاشد في مختلف الدول يأتي على وقع متغيرات كبيرة في المنطقة والعالم تدل على تراجع المشروع الصهيوني وداعميه
دلالات هامة للإحياء المميز ليوم القدس العالمي تؤشر إلى تحريرها الحتمي من براثن الإحتلال(تقرير)
في مقابل تقدم وتماسك محور المقاومة ولذلك دلالات هامة يحدثنا عنها الباحث السياسي الدكتور طلال عتريسي، مشددا على انه لا يمكن ان نرى المشهد الواسع لاحياء يوم القدس من دون المقارنة مع البدايات التي كانت خجولة، ولم يكن احد ليعتقد ان طرح الامام الخميني(قدس) بوجود يوم للقدس ستتجسد في ارض الواقع وتجعل الشعب الفلسطيني والشعوب العربية تحيي يوم القدس كما شهدنا هذا العام .
واكد عتريسي ان ما حصل يعكس تنامي فكرة المقاومة في المنطقة وتنامي الالتزام بقضية فلسطين على الرغم من كل المحاولات لطمسها والتطبيع مع كيان العدو، وهذا يعكس تطور القدرات وما يمكن ان نراه في المستقبل القريب تجاه هذه القضية .
وعن المقصود بما يمكن أن نراه في المستقبل يضيف عتريسي:" احياء يوم القدس لا ينفصل عن حركة المقاومة في الداخل الفلسطيني وخارجها وفي معظم دول المنطقة فحركة المقاومة هي ضد الهيمنة الاميركية والغربية وضد الوجود الاستيطاني الصهيوني".
وراى عتريسي ان ما نشهده اليوم من نهضة لهذه المقاومة وتعبيرها البارز يعني ان هذا الكيان لم يعد كما كان في السابق لا سيما مع ما يرافقه من ازمات داخلية وسياسية وأمنية والى الشعور بعدم الامان والاستقرار والبقاء في هذا الكيان، ويضيف :" احياء يوم القدس يمثل ذروة هذا النهوض لحركات المقاومة وذروة الانهيار لهذا الكيان".
وعليه ستبقى القدس محوراً رئيسياً للصراع مع العدو الإسرائيلي وهي اليوم أقرب إلى التخلص من براثن الإحتلال وهذا وعد أكدته الشرائع السماوية وتحققه الإرادة الإنسانية.