
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن رسالة الجيش الإيراني إلى القوات الاجنبية لا سيما القوات الأميركية هي أن اتركوا المنطقة في أسرع وقت، معتبراً أن القوات الأجنبية تهدد أمن بلدان المنطقة بينما لا يخفى عن أحد كيف دافع حرس الثورة عن وحدتها وأمنها.
وأكد رئيسي الیوم الثلاثاء، في مراسم تكريم يوم الجيش وبحضور كبار قادة القوات المسلحة الإیرانیة، أن الجيش الإيراني يقف سداً منيعاً في وجه الإرهاب ويدافع عن مصالح إيران في المحيطات.
وأضاف:" إن القوات المسلحة الإيرانية تجلب الأمن للمنطقة"، وذكر أن "جيشنا الشجاع يتفوق اليوم على جيوش المنطقة في شتى مجالات العلوم والتكنولوجيا، والجميع يعترف بذلك".
وأشاد الرئيس الإيراني بقدرات الجيش الإيراني موضحاً أنه مجهز وحديث ولديه معدات متطورة محلية وإيرانية الصنع، وقال:" بينما تستورد بعض الجيوش والقوات المسلحة في دول أخرى معداتها، فإن الجيش الإيراني مزود بمعداته الخاصة اعتماداً على المعرفة الحديثة والقدرات المحلية".
وحذر أعداء إيران من أي حركة صغيرة ضد إيران، لا سيما كيان الاحتلال الصهيوني وشدد على أنّ أصغر حرکة من قبلهم ضد إيران سيقابلها رد، وتابع:" أي خطأ من كيان الاحتلال ستكون نتيجته تدمیر على حيفا وتل أبيب وهذه الرسالة وصلتهم حتماً".
وانطلق اليوم الثلاثاء (18 أبريل/نيسان) استعراض عسكري للجيش الإیراني احتفاءً بيومه وبالبطولات الملحمية للقوات البرية، بجوار المرقد الطاهر للإمام الخميني (رض) جنوب العاصمة طهران.
وتشارك فی الاستعراض الوحدات القتالية والمدرعات التابعة للقوات البرية للجيش، ومقاتلات القوة الجوية وأسلحة وأنظمة دفاع القوة الجوية والمعدات البحرية المحمولة.
وسيتم عرض جزء من الإنجازات والمعدات الصاروخية والجوية والبحرية والبرية والمسیرات الإیرانیة.
كما سيتم عرض جزء من القوة القتالية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية على شكل وحدات محمولة بالسيارات وفي نفس الوقت سيتم عرض القوات البحرية التابعة للجيش في المياه الجنوبية للبلاد وسيقوم عدد كبير من مقاتلي سلاح الجو والمروحيات التابعة للجيش باستعراض قوّة مُهيب.
وتحتفل إیران كل عام، بیوم الجیش باستعراض عسكري، یتم فیه عرض وحدات الجیش المختلفة والأسلحة ومنظومات الصواریخ المختلفة، كما یتم عرض صواریخ قصیرة، ومتوسطة وبعیدة المدی، وكذلك المقاتلات وسائر الأدوات والأسلحة للجیش خلال هذا الاستعراض.