أكَّدت عائلة القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الأسير الشيخ خضر عدنان أنَّها تلقت معلومات بنقل الشيخ خضر إلى مشفى غير معلوم نتيجة تدهور وضعه الصحي بشكل خطير.
وقالت زوجة الأسير، إن الاحتلال أبلغهم بمنع الزيارة التي كانت مقررة غدًا، بحجة أن الشيخ معاقب لأنه مضرب عن الطعام.
ودعت عائلة الشيخ خضر عدنان للمشاركة في الاعتصام المفتوح الذي تنوي الشروع به غدًا على دوار المنارة وسط رام الله.
وكانت زوجة الأسير عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ74 يوم على التوالي، قد أشارت إلى أنَّ الشيخ خضر عدنان مصمم على استكمال معركته حتى الحرية مهما كان الثمن.
كما ذكرت زوجة الشيخ عدنان خلال تصريحات صحفية، أن الوضع الصحي للشيخ خضر صعب جدًا وهو يتقيأ باستمرار، مشددة على أنَّ الاحتلال يعمل اليوم على الاستفراد بالشيخ خضر عدنان في ظل غياب الحاضنة المطلوبة.
وأضافت أنَّ "محاولات الاستفراد بالشيخ خضر عدنان والنيل من عزيمته من قبل الاحتلال تحول حتى دون متابعة دقيقة لوضعه الصحي"، مبينةً أن "الاحتلال لا يمكن أن يرضخ إلا بالقوة وإلا إذا ضغطنا عليه وهي معركة كسر عظم بين الأسير وإدارة السجون".
ويواصل الأسير الشيخ خضر عدنان الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ74 وسط تحذيرات من استشهاده في أي لحظة، واتهامات عائلته للصليب الأحمر بالتقصير في التحرك للدفاع عن الشيخ خضر عدنان.