شرعت عائلة الأسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان باعتصام مفتوح، صباح اليوم الخميس، أمام دوار المنارة وسط مدينة رام الله، بعد أن وصل إلى مرحلة صحية بالغة الخطورة، في ظل رفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه.
ويواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ75 على التوالي، وسط حالة صحية متدهورة، حيث كان من المفترض أن تصدر محكمة الاحتلال العسكرية رداً على طلب محاميه بالإفراج عنه بكفالة مالية.
وقالت زوجة الأسير رندة موسى، إن هناك تخوفات من تغذيته قسرياً من قبل مصلحة السجون، التي نقلته من مستشفى الرملة إلى مستشفى كابلان بعد التدهور الحاد في وضعه الصحي، مضيفًة أن الخطر محدق بالشيخ خضر عدنان خصوصًا أنه يمر بوضع صحي صعب للغاية وكل علامات الوهن ظاهرة عليه.
في هذا الصدد، أكد عضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل اليوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية لن تتخلى عن الأسيرين خضر عدنان ووليد دقة، اللذين يعانيان الموت البطيء في سجون العدو ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يجري مع الشيخ عدنان وكافة الأسرى المرضى في السجون الصهيونية.
يُذكر أن الأسير عدنان تعرض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال ثماني سنوات، معظمها رهن الاعتقال الإداري.