ما هو المستجد في الملف الرئاسي اللبناني وماذا عن المساعي الفرنسية للوصول الى تسوية؟ (تقرير)
تاريخ النشر 15:58 20-04-2023الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
8
تطوراتٌ كثيرة طرأت على خط الاستحقاق الرئاسي في الأسبوعين الاخيرين، فبعد زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى فرنسا وعودته بأجواء إيجابية، وعقب المتغيرات الإقليمية في المنطقة ومنها العلاقات العربية- العربية، والعلاقة الإيرانية- السعودية،
ما هو المستجد في الملف الرئاسي وماذا عن المساعي الفرنسية للوصول الى تسوية (تقرير)
كل هذه العوامل تفتح الباب أمام تعاطٍ مختلف مع الاستحقاق الرئاسي من وجهة نظر الكاتب والمحلل السياسي وسيم بزي الذي يلفت الى ان حركة فرنجية تجاه بكركي اعادة وضع الامور في نصابها الحقيقي وكل الحملة الاعلامية المسعورة التي سعت لتزييف الحقائق تبين انها امنيات اكثر منها حقائق،مشددا على انه "لم يكن هناك فيتو على فرنجية، اضافة الى ان حجم التغيير في المنطقة يجعل فرنجية مرشح تقاطع نموذجي في ظل الخيارات الجديدة التي تسود في الاقليم" .
وراى بزي ان موقع دمشق من الانفتاح العربي عليها يمكن ان يلفح لبنان ايجابا في الملف الرئاسي .
هي معطيات جديدة دخلت على خط الاستحقاق الرئاسي، لكن الأبرز فيها بحسب بزي كان زيارة المرشح الأبرز فرنجية إلى بكركي على الرغم من تمسك بعض القوى المسيحية بموقفه، ويؤكد ان التوازنات الداخلية وموضوع موقف القوي المسيحية السياسية يبقى عقدة يجب ان نستشرف بفترة لا تتجاوز الشهرين كيفية تجاوزها .
واشار بزي الى ان احتضان بكركي لاطلالة فرنجية الاخيرة ولغة الجسد التي عبر عنها البطريريك الراعي والعناوين التي تم مقاربتها في الجلسة، تجعلنا متأكدين ان هذه خطوة في سياق متكامل، والمقابلة الاعلامية التي مفترض ان تحصل اواخر هذا الاسبوع او منتصف الاسبوع القادم ستأتي في نفس المسار الذي يفترض ان يؤدي الى تكامل بين واقع اقليمي دولي وتقبل محلي سيؤدي لاعطاء فرنجية فرصة رئاسية قد لا تكون متوفرة لاي مرشح اخر .
هي عوامل كثيرة تأخذ الاستحقاق الرئاسي في لبنان إلى مناخ مختلف عن الأشهر السابقة، إلا أن الأهم هو أن يعيَ الأفرقاء اللبنانيون أهمية انتخاب رئيسٍ بأقسى سرعة نظراً للظروف الاقتصادية والمالية التي تمرّ بها البلاد.