وصرح الشيخ القطان بعد اللقاء، قائلاً: "تشرفنا بزيارة النائب محمد رعد وأكدنا مع سعادته وجوب صون الوحدة الوطنية والاسلامية، لأن لبنان محكوم بهذه الوحدة كما أكدنا وجوب الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، لأن لبنان من دون رئيس هو الفوضى وغير مستقر، لذلك ندعو كل السلطات والقيادات السياسية والكتل النيابية للحوار والجلوس على طاولة واحدة والاتفاق على رئيس يلبي طموحات الشعب، لأننا لن نرضى إلا أن يكون لبنان قوياً بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة".

بدوره اعتبر الشيخ عبد الرزاق أن "الذين يرفضون الحوار والتلاقي يتسببون بتعميق الأزمة وبانهيار لبنان سياسياً واقتصادياً"، مطالباً "القوى السياسية كافة بالتنازل لمصلحة الشعب"، وتأسف الشيخ "لسماع أصوات الفتنة من جديد كما سمعناه بالأمس في لقاءات جانبية، ويؤسفنا أن نسمع خطاباً فتنوياً من رجال دين وقوى سياسية، خصوصاً أن لبنان اليوم بحاجة إلى خطاب تهدئة وجامع"، مستنكراً "ذلك الخطاب الفتنوي الذي يحرّض اللبنانيين على بعضهم"، وداعياً إلى "خطاب عقلاني بعيد عن الفتنة، لأن الخطاب الفتنوي يخدم المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة".