
اكد وزير الدفاع الوطني موريس سليم ان المجتمع الدولي لا يزال يضغط حتى الآن لبقاء النازحين السوريين لأنه يصرّ على دمجهم في المجتمع اللبناني وهذا ليس من مصلحة لبنان ولا من مصلحة السوريين انفسهم،
وفي حديث تلفزيوني اكد الوزير سليم ان الجيش يضبط بشكل دائم اشخاصاً يتسللون بطرق غير شرعية ويجري تسليمهم الى الجيش السوري والجهات المعنية في الطرف الآخر من الحدود نتيجة العمل التنسيقي بين البلدين.
وأضاف وزير الدفاع:" اليوم عادت الامور الى طبيعتها في بلدهم نتمنى لهم العودة معززين مكرمين وقد حان الوقت".
الى ذلك، اكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى انه لا ينبغي للنزوح السوري إلى لبنان أن يبقى مادة تجاذبٍ بين الوضع الإنساني والاستثمار السياسي وردود الفعل الشعبية.
وفي حديث لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" شدد على ان العلاج لا يكون بالخطابات والشعارات، مؤكدا ان حل الملف يكون من خلال اتفاق رسمي ثنائي بين السلطات المختصة في سوريا ولبنان .
ولفت المرتضى الى ان المعلومات تشير الى ان الجانب الرسمي السوري على اتم الاستعداد للتعاون مع نظيره اللبناني لإيجاد آلية تكفل الحل الجذري لهذا الملف ما يفرض على الحكومة اللبنانية ان تعمد الى المبادرة واجراء التواصل اللازم مع السلطات السورية توصلا لوضع هذه الآلية.