
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه شاب فلسطيني ما أدى إلى استشهاده قرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس وطعن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تبلغت من "الهيئة العامة للشؤون المدنية" الصهيونية باستشهاد الشاب "أحمد يعقوب طه" البالغ من العمر ٣٩ عامًا برصاص الاحتلال قرب سلفيت.
وزعمت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن الشاب الفلسطيني، حاول تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "أريئيل"، مشيرة إلى أنه "كان يستل سكينًا".
ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهيد أحمد يعقوب طه، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال بعد محاولته تنفيذ عملية دهس وطعن، شمال سلفيت.
وزفّت "حركة حماس" الشهيد "طه"، مؤكدة أن المقاومة ماضية بعنفوان وثبات حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض وتطهير المقدسات.
ودعت "حركة حماس" إلى مواصلة الحشد دفاعاً عن الأقصى وإفشالاً لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.
ونعت "حركة الجهاد الإسلامي" الشهيد "طه"، مشددة على أن "استمرار جرائم الاحتلال وإرهابه سيزيد من تمسك شعبنا بمقاومته الأصيلة التي تثبت كل يوم قدرتها على التصدي ورد العدوان".
وقالت لجان المقاومة في فلسطين إن "تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي وإستهداف شعبنا ومقدساتنا سترتد غضباً ونارًا وإنتقاما ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه المجرمين".
ودعت الشباب الثائر والمقاومين إلى مواصلة الإنتفاضة والإشتباك مع العدو والثأر لدماء الشهداء الطاهرة مهما بلغت التضحيات.
بدورها زفّت "حركة الأحرار" الشهيد أحمد طه، مؤكدة أن جرائم الإعدام الميداني لن تمر دون حساب.