"إيكونوميست": أكبر تهديدات "إسرائيل"الحالية تأتي من داخلها
تاريخ النشر 18:01 28-04-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
7

أكّدت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية، اليوم الجمعة، أنّ "إسرائيل" ستُواجه مجموعةً مختلفة من الفرص والتهديدات في العقود المقبلة.

اضطرابات كبيرة داخل كيان العدو على خلفية اقالة وزير الحرب...الجيش الصهيوني يرفع حالة التأهب بعد فقدان السيطرة.. والمعارضة:"اسرائيل تتفكك"
اضطرابات كبيرة داخل كيان العدو على خلفية اقالة وزير الحرب...الجيش الصهيوني يرفع حالة التأهب بعد فقدان السيطرة.. والمعارضة:"اسرائيل تتفكك"

وقالت المجلة إنّ "الاضطرابات التي حدثت في الأسابيع الأخيرة في "إسرائيل" تعد مؤشراً على التهديدات"، مضيفةً أنّ "هناك أزمة دستورية بشأن استقلال القضاء أثارتها حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية".

وأشارت "ذي إيكونوميست" البريطانية إلى أنّ "قواعد النظام القديم الذي تقوده الولايات المتحدة يجري تمزيقها، ولا سيما بعدما أبرمت السعودية وإيران والصين صفقات جديدة".

وبحسب المجلة، في القرن العشرين، "هدد خطر الغزو بقاء "إسرائيل"، وفي القرن الحادي والعشرين، فإنّ الخطر يكمن في أنّ الانقسامات الداخلية ستستنزف قوّتها".

وشددت "ذي إيكونوميست" على أنّه سيتم اختبار "مرونة إسرائيل" مرّة أخرى من خلال اتجاهاتٍ جديدة؛ أولاً من خلال الديموغرافيا، فمن الممكن أن يرتفع عدد المستوطنين من 10 ملايين الآن إلى 20 مليون بحلول عام 2065، لكنّ هذا الارتفاع في الغالب سيزيد الانقسامات بين الإسرائيليين.

وسترتفع نسبة المستوطنين الأرثوذكس المتطرفين، وهي مجموعة أقل احتمالاً للعمل أو أداء الخدمة العسكرية أو الالتحاق بالمدارس التقليدية، من 13% الآن إلى 32% بحلول عام 2065، وهذا الارتفاع سيؤدي إلى مزيدٍ من تفتيت الناخبين وتحويل السياسة إلى اليمين. 

والتحول الآخر هو ظهور عالم متعدد الأقطاب، إذ كانت الولايات المتحدة الأميركية أول دولة تعترف بالاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وكانت حليفتها القوية.

وترى المجلة انه في المسار السياسي الإسرائيلي الحالي غير الليبرالي، سيضعف الدعم الشعبي لـ"إسرائيل" في أميركا، ويصبح أكثر حزبية، فواحد من كل أربعة يهود أميركيين يقول إنّ "إسرائيل" كيان فصل عنصري.