
افتتح قائد حركة "أنصار الله" اليمينة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الدورات الصيفة التي تأتي في إطار الاهتمامات التعليمية والتثقيفية للشعب اليمني.
وقال السيد الحوثي: "شعبنا واصل اهتمامه بالتعليم والأنشطة الثقافية رغم معاناته من العدوان والحصار والاستهداف الواسع".
وأشار إلى أنَّ العدوان استهدف المدارس والجامعات والمساجد والعملية التعليمية بالحصار والحملات الدعائية لإبعاد الناس عنها.
ورأى السيد الحوثي أنَّ استهداف التعليم يفضح طبيعة العدوان وهو من الشواهد الكبرى على سوء أهدافه وطبيعة توجهاته المعادية للشعب اليمني في كل المجالات.
واعتبر أنَّ الدورات الصيفية لها الجزء الأكبر من الاستهداف الإعلامي لتشويهها وهذا يدل على أهميتها وأثرها الإيجابي النافع.
ولفت قائد حركة "أنصار الله" إلى أنَّ انزعاج أعداء الشعب اليمني من الدورات الصيفية يشهد على أهميتها، مبينًا أنَّ أعداء البلد وعملاؤهم يفشلون في كل عام، والدورات الصيفية تستمر وتتقدم نحو الأفضل.
وأضاف: " أعداؤنا يقلقون من شعبنا عندما يكون هناك تربية على الحرية والعزة والاستشعار العالي للمسؤولية والتوجه العملي لبناء حضارة إسلامية راقية".
كما أشار السيد الحوثي إلى أنَّ الدورات الصيفية تأتي في إطار التعليم الصحيح وتقديم المعارف النافعة التي تقدم بشكل صحيح مفاهيم الإسلام.
وأوضح أنَّ الجيل الجديد في الدورات الصيفية يحظى بترسيخ الهوية الإيمانية والانتماء الراسخ الواعي لشعبه وأمته.
ولفت السيد الحوثي إلى أنَّ أعداء الإسلام يقودون هجمة رهيبة على مستوى التزييف والإضلال وتحريف المفاهيم وتجهيل الناس لحقيقة الأمور.