عبد اللهيان: ايران ترحب بأي شخصية تصل إلى سدة الرئاسة.. وتعرض المساعدة لحلّ أزمة الكهرباء (تقرير)
تاريخ النشر 21:57 28-04-2023الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
12
بعد جولة على المسؤولين اللبنانيين، ولقاء الأمين العام لحزب الله وزيارة بلدة مارون الراس الحدودية، اختتم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان زيارته لبنان بمؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة
عبد اللهيان: ايران ترحب بأي شخصية تصل إلى سدة الرئاسة.. وتعرض المساعدة لحلّ أزمة الكهرباء (تقرير)
أعرب خلاله عن اعتقاده بأن لدى اللبنانيين الكفاءة لانتخاب رئيسٍ للجمهورية بغض النظر عن آثار الاتفاق الإيراني السعودي على المنطقة، مؤكداً أن بلاده لم ولن تتدخل في هذا الاستحقاق وسترحب بأي شخصية لبنانية مرموقة تصل إلى سدة الرئاسة بالتوافق.
وقال عبد اللهيان "نحن نعتقد أن الشخصيات والنخب السياسية اللبنانية والقوى والأحزاب والتيارات السياسية الفاعلة في لبنان لديها القابلية الأهلية والكفاءة اللازمة التي تمكنها من استكمال العملية السياسية وإلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية"، لافتًا إلى أنه أكد خلال لقاءاته التي أجراها مع المسؤولين اللبنانيين أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم وتؤيد التوافق الذي يتم بين اللبنانيين حيال انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية.
الوزير الإيراني جدد تأكيد جهوزية إيران لوضع كل إمكاناتها في خدمة اللبنانيين لا سيما على صعيد الكهرباء ومعامل إنتاج الطاقة، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية التي تقف في وجه التعاون الإيراني - اللبناني هي الضغوط الأميركية.
إذ لفت إلى أنه من خلال اتفاق ثنائي يمكن ايجاد حل لمشكلة الطاقة الكهربائية التي يعاني منها لبنان حاليًا، مؤكدًا أن هذا الأمر بحاجة إلى قرار لبناني وتعاون ثنائي على مستوى الحكومتين.
واعتبر عبد اللهيان أن "المشكلة الأساسية التي تقف سدًّا حائلًا أمام إنجاز هذا التعاون هو الضغوط الأميركية التي تمارس في هذا المجال والتي تؤدي إلى إيجاد عنصر الخوف لدى المعنيين من العقوبات الظالمة المفروضة على الجمهورية الإسلامية الايرانية"، داعيًا المعنيين لأن يكونو على ثقة بأن العقوبات الأميركية هي عقوبات فاشلة.
وإذ لفت إلى أن وجود لبنان في الخط الأمامي للمقاومة يحظى دائمًا باهتمام الجمهورية الإسلامية، شدد عبد اللهيان على دور المقاومة في كسر شوكة الكيان الصهيوني المصطنع.
كما أكد أنه من خلال اللقاءات التي جمعته بالأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وأمين عام حركة "الجهاد الاسلامي" زياد النخالة أنَّ محور المقاومة مصمم على قلب المعادلة بالشكل الذي يكسر من خلالها شوكة العدو الاسرائيلي، مشيرًا إلى أن "القرارات التي اتُخذت من قادة محور المقاومة تقتضي القيام بكل ما من شأنه أن يرسي دعائم الأمن والهدوء في المنطقة".
الوزير الإيراني تحدث عن الاتفاق بينه وبين نظيره السعودي على اعادة افتتاح السفارتين الايرانية والسعودية في طهران والرياض في الايام القليلة المقبلة، معتبراً أن التقارب بين الدولتين لا يصب في مصلحتهما فقط إنما في مصلحة المنطقة برمتها.