وكان الشهيد "صباح" أصيب بجراح خطيرة بعد إصابته بطلق ناري خلال مشاركته في مواجهات مع قوات الاحتلال شرق بيت لحم.

وفي نابلس، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 13 مواطنًا خلال المواجهات مع الاحتلال في بيت دجن وبيتا بنابلس.

وفي كفر قدوم، أصيب 4 فلسطينيين بينهم صحفي، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ نحو 20 عامًا.

وفي قرية المغير، أصيب 5 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شمال شرق رام الله.

وأوضحت المصادر، أن مستوطنين هاجموا أراضي المواطنين من المدخل الشرقي للقرية، وقاموا بتكسير عدد من أشجار الزيتون المعمرة، تحت حماية جنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز صوب الأهالي، ما أدى لإصابة خمسة مواطنين بالرصاص المعدني، جرى علاجهم ميدانيًا، إضافة لإصابة العشرات بالاختناق.

وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.

ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهيد مصطفى عامر صباح (16 عامًا) ، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات في خربة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وأكدت حركة "حماس" أن "جرائم الاحتلال واستهدافه لأبناء شعبنا وأطفالنا سيكون وبالاً عليه وعلى مستوطنيه"، داعيةً إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال 

وقالت حركة "الجهاد الإسلامي" "إن هذه الجرائم لن تثني شعبنا عن مواصلة طريق الحرية، وإن مقاومتنا ستبقى الدرع الحامي والمنتقم لهذه الدماء الطاهرة حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات". 

كما أكدت "لجان المقاومة في فلسطين" أن "دماء الشهداء كافة ستظل ترسم بوصلتنا نحو القدس والمسجد الأقصى المبارك"، ودعت كافة المقاومين والفلسطينيين إلى مزيد من الوحدة والتلاحم وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها.