جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عمّار، من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في الأردن أيمن الصفدي في سياق تعزيز  التنسيق والتشاور  بين تونس والأردن حول  أبرز قضايا المنطقة العربية.

وأطلعه الصفدي خلال المكالمة على أهم نتائج الاجتماع حول الأزمة السورية، المنعقد اليوم بعمان، برئاسته ومشاركة وزراء خارجية كل من السعودية والعراق ومصر، وبحضور وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

وأشار عمّار إلى أنَّ أن الواجب يملي دعم سورية من أجل الاضطلاع بدورها في المنطقة العربية في ظرف بالغ الدقة.

وشدّد السيد على أنّ تونس تدعم جميع الجهود الرامية إلى ترسيخ مقومات الأمن والاستقرار في سورية في كنف المحافظة على سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية، وبما يرفع عن الشعب السوري معاناة طال أمدها.

وثمّن وزير الشؤون الخارجية التونسية هذا النهح البناء من التشاور مع تونس، راجيًا تحقيق التقدم المنشود لاعادة العلاقات بين سورية والدول العربية الشقيقة كافة إلى مسارها الطبيعي.

من جانبه، لفت الصفدي إلى أنَّ الاجتماع الذي عُقد اليوم بحث استمرار توجيه المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري الشقيق، وسبل تسوية قضايا اللاجئين والنازحين والمفقودين، إضافة إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل مكافحة فعالة للارهاب وتنظيماته.