
اعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن إيران حولت الحظر المفروض عليها إلى فرص، مشدداً على أن الإمكانية في سوريا متاحة لتحويل العقوبات إلى فرص، مؤكدا انه يرى مستقبلا مشرقا لسوريا
وخلال منتدى رجال الأعمال بدمشق اكد السيد رئيسي إن الشعب الإيراني والمسؤولون الإيرانيون يقفون دائماً إلى جانب الشعب السوري، مشددا على أن إرادة إيران وسوريا تتمثل في تنمية العلاقات بين البلدين.
ولفت الرئيس الايراني على أن زيارته الحالية إلى سوريا ستشكل منعطفا ايجابيا وجيدا لتنمية العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه تم إصدار القرارات في إيران بشأن الضمانات المتعلقة بالعلاقات الاقتصادية.
وأضاف: “خلال الاجتماع الأخير مع الرئيس بشار الأسد تم اتخاذ جملة من القرارات، حيث تم توقيع 15 وثيقة بين طهران ودمشق، والاجتماعات المشتركة بين سورية وإيران مفيدة لتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، ومن المناسب تشكيل غرفة مشتركة بينهما”، مشددا على ان "سورية ليست بلدًا فقيرًا بل غنيةٌ وبها خيرات كثيرة وتتمتع بشعب مُبدع جرى استهدافه إضافة لمخازنها النفطية".
واشار الرئيس الايراني الى انه "تم اتخاذ قرارات جيدة بشان بعض المشاكل التي تعترض التعاون بين ايران وسوريا وعمل النشطاء الاقتصاديين، موضحا انه "لدينا تجارب وخبرة جيدة في مختلف المجالات لاسيما الكهرباء والتكنولوجيا".
وفيما أشار إلى أن إيران حولت الحظر المفروض عليها إلى فرص، شدد على أن الإمكانية في سوريا متاحة لتحويل العقوبات إلى فرص.