
دعا رئيس "المركز الوطني في الشمال" كمال الخير في تصريح أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، إلى "التجاوب مع المبادرات الإيجابية التي تُطرح لانتخاب رئيس للجمهورية في ظل الأزمات التي نعيشها"، وقال: "لا يمكن للوطن أن يبقى بالفراغ دون رئيس يرعاه ويتابع شؤونه ل
لأننا نرى ما يحصل من تفاهمات وتعزيز للعلاقات بين مختلف الدول العربية والإسلامية، ولا يمكن للبنان أن يبقى بعيداً من هذه الأجواء المحيطة به، خصوصاً مع اقتراب مواعيد لقمم من الضروري أن يكون لبنان مشاركًا فيها".
ودعا القوى السياسية كافة إلى "تحييد موضوع ملف النازحين السوريين عن التجاذبات السياسية والطائفية، والمناكفات التي لا توصل إلى نتيجة، حيث يجب أن نجنب وطننا أزمات وإشكاليات نحن بغنى عنها وهي لا تخدم مصلحة لبنان الداخلية والخارجية".
واستنكر الاعتداءات والإساءات التي تعرض لها بعض السوريين في لبنان، مؤكدًا أنّ "الموضوع بحاجة إلى التعاطي بمسؤولية من قبل الدولة اللبنانية من خلال التواصل المباشر مع الدولة السورية الشقيقة لتسهيل العمل على عودة السوريين الذين هربوا من الحرب الإرهابية الكونية التي أرادت تدمير سوريا والسيطرة على مقدراتها".
وأثنى على "القمة الإيرانية-السورية التي انعقدت في قلعة العروبة دمشق التي انتصرت على المشروع الصهيوني-الأميركي بمساعدة الأخوة في ايران والقوى الحليفة"، وقال: "إنّ مثل هذه اللقاءات والتنسيق بين القوى المعادية للمشروع الصهيوني يؤكد أنّ البوصلة ستبقى نحو فلسطين حتى تحريرها من بحرها الى نهرها من رجس الاحتلال".
وتوجه بأحر "التعازي والتبريكات من الأخوة في حركة "الجهاد الإسلامي" باستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان"، مؤكدًا "ضرورة وحدة الفصائل والقوى الفلسطينية في مواجهة العدو، لأن الوحدة هي أولى بوادر الانتصار".