
أكّد رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي أنّ الدعوة لعقد جلسات جديدة لإنتخاب رئيس للجمهوريّة رهن وجود مرشّح جدّي من الطرف الآخر،
واشار الرئيس بري إلى أنّه في اللحظة التي يبرز فيها مرشح يعطي إشارة الى جديّته لناحية وجود كتلة وازنة خلفه، سيدعو الى عقد جلسات مفتوحة حتى انتخاب رئيس، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الأخبار" خلال لقائه السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا .
وكانت شيا قد حثّت الرئيس بري على الإسراع في المشاورات ودعوة المجلس الى عقد جلسات مفتوحة للانتخاب.
ولفت رئيس المجلس النيابي إلى حرصه، وفق الصحيفة، على إبلاغ رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية أنّ موقفه هذا لا يعني أنّه يدعو الى نقاش جديد حول اسم المرشّح الأوفر حظاً، مؤكداً له تمسّكه بترشيحه، وأن المهم الآن العمل على منع تعطيل نصاب الجلسات، ومواصلة الحوار مع الكتل المتردّدة لحشد الأصوات لمصلحة فرنجية.
ولفتت صحيفة "الأخبار" إلى أنّ الرئيس بري كان واضحاً أيضاً بأن موقف السعودية إيجابي لناحية إسقاط الفيتو غير المعلن عليه، لكن يجب انتظار المزيد من المشاورات الفرنسية – السعودية لإقناع الرياض بدعم التسوية.