إستنكر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى،"بشدة جريمة العدو الإسرائيلي باغتيال ثلة من قادة المقاومة في غزة مع عائلاتهم في مجزرة موصوفة قتلت فيها النساء والأطفال،
مما يؤكد الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الإرهابي"، واضعاً الجريمة برسم الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والإنسانية المسؤولة عن إدانة الإحتلال ومعاقبته على إجرامه.
وحمّل المجلس في بيان له " قادة العرب والمسلمين وكل دول العالم مسؤولية التغافل عن استمرار الجرائم والمجازر الإسرائيلية وانتهاكها القوانين والأعراف الدولية ضد الفلسطينيين بما يفسح المجال أمام "إسرائيل" للمضي في إرهابها".
وأكد المجلس "يقينه من قدرة المقاومة والشعب الفلسطيني على إفشال مخططات العدو الإرهابية وهزيمته وأن هذه الأعمال الإجرامية لن تفت في عضده، ولن تكسر إرادته في استمرار المواجهة "، مضيفاً أن العدو "لن ينفعه هروبه من أزماته الداخلية بمزيد الجرائم التي يرتكبها التي لن تزيد الشعب الفلسطيني ومقاومته الا مزيداً من الصبر في متابعة مسيرة الجهاد حتى تحرير آخر حبة تراب من أرض فلسطين ومقدساتها والإنتقام للشهداء وتحرير الأسرى الأبطال".
ووجه المجلس الاسلامي الشيعي"تحية الإكبار الى الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة متقدماً بأحر التعازي من الشعب الفلسطيني وقيادة حركة الجهاد الإسلامي وذوي الشهداء، سائلاً المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته متمنياً للجرحى الشفاء العاجل".