
حيت خطب الجمعة اليوم بطولات المقاومة الفلسطينية، كما دعت للخروج من الفراغ لانه مقدمة للإنطلاق والنهوض بالبلد من الويلات
وفي الاطار، راى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن العالم والمنطقة بحالة تغير والفرص مؤاتية والواجب اغتنامها والذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً إلى أن الخروج من الفراغ مقدمة للإنطلاق ولنهوض البلد من الويلات، وفي خطبة الجمعة من بعلبك حيا الشيخ يزبك المواقف البطولية للمقاومة الفلسطينية، متسائلاً: أين دعاة الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة والطفولة أمام الإرهاب الإسرائيلي؟
الى ذلك، سأل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في خطبة الجمعة الحكومة: لماذا التأخر في إعادة التواصل مع الحكومة السورية لحل مشكلة النازحين، مرحباً بقرار وزراء الخارجية العرب والذي قضى برفع تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية.
من جانبه، اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن حزب الله كان ولا يزال منفتحاً على شركائه في الوطن وحريص على وحدة لبنان والعيش الواحد بين جميع مكوناته، وقال في خطبة الجمعة: ما يهمنا هو مصلحة بلدنا فنحن قدمنا أغلى ما عندنا من شهداء قادة في سبيل أن نبقى أعزاء في وطننا.
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رأى أن في الداخل اللبناني من لا يريد تسوية رئاسية ويعمل على تطييرها وعينه على إغراق البلد بأسوأ انهيار بهدف تقسيمه إلى دويلات، داعياً في خطبة الجمعة هؤلاء إلى إدراك أن التقسيم يعني حرباً أهلية، معتبراً أن تطيير التسوية الرئاسية الإقليمية الدولية قد يكون أسوأ الكوارث على لبنان.
وفي الاطار، أمل فضيلة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة أن تنعكس أجواء التبريد التي تحصل في المنطقة بشائر تخرج البلد من حالة المراوحة القاتلة على صعيد الإستحقاق الرئاسي، داعياً إلى إزالة العقبات التي لا تزال ماثلة أمام إنجاز هذا الإستحقاق وتحقيق التوافق وفتح الباب واسعاً لإنجاح أي مبادرات للحل.