رد المقاومة الفلسطينية واستهداف العمق الصهيوني: دلالاته ونتائجه (تقرير)
تاريخ النشر 15:28 12-05-2023الكاتب: صباح مزنرالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
9
إعترف جيش الإحتلال صراحة "بفشل القبة الحديدية في اعتراض صواريخ غزة فيما دعت وسائل اعلام العدو المستويين العسكري والسياسي الى القلق من هذا الأمر وإزاء هذا الواقع اضطر العدو الى إدخال ما يسمى بمنظومة مقلاع داوود الى الخدمة،
المقاومة تواصل "ثأر الأحرار" وتطلق مئات الصواريخ باتجاه مدن ومستعمرات العدو.. طائرات الإحتلال تغير على منازل ومواقع في غزة ومصر تدخل على خط الوساطة
فكيف يقرأ القادة الصهاينة رد المقاومة واستهداف العمق الصهيوني يجيب لإذاعة النور الباحث في الشؤون العسكرية يوسف الشرقاوي، الذي يعتبر أن على العدو أن يقرأ ردّ قوى المقاومة، ويأخذ ما فعلته لناحية هدوء الأعصاب في التعاطي مع المعركة والتنسيق العالي تحت النار الإسرائيلية بعين الإعتبار، لأنه بحسب الشرقاوي ما فعلته المقاومة يعتبر استطلاع قوي بالنار، كشف الأسلحة الجديدة للعدو والتي دخلت المعركة للتصدي لصواريخ المقاومة التي طالت العمق الإسرائيلي.
ويؤكد الشرقاوي أن المقاومة أثبتت أنها تجاوزت القبة الحديدية، ما اضطر العدو إلى استخدام منظومة باهظة الثمن بمواجهة صاروخ لا تتعدى تكلفته بضعة دولارات، حيث رأينا صواريخ "مقلاع داوود" لأول مرّة على سبيل التجربة، مشيراً الى أن تكلفة الصاروخ الواحد منه يبلغ مليون دولار، مؤكدا انه"في المستقبل في حال كان هناك غزارة نيران من المقاومة فإن هذه المنظومة ستفشل".
ويلفت الشرقاوي الى أن العدو في مأزق وسيكون خاسرا ضمن اي صيغة حل لوقف العدوان، لكنه يكابر حتى يجر الكيان إلى حرب لكي يغطي على فشله، ويرى الشرقاوي أن حكومة العدو السابقة لم تكن أفضل، وعلى العدو أن يتمعن بما حصل.
لاشك ان صور المستوطنين الهاربين الى الملاجئ ومشاهد الدمار التي خلفتها صواريخ المقاومة في عمق الكيان المؤقت ستحفر عميقا في الوعي لدى الصهاينة مقابل صورة عز وانتصار على المقلب الفلسطيني.