دعا مجلس نقابة محامي طرابلس شمال لبنان، السبت، لملاحقة المجرمين الصهاينة، السياسيين والعسكريين، جزائياً أمام المحاكم الدولية والأوروبية التي تسمح قوانين بلدانها بملاحقة جرائم الكيان في فلسطين، وكلف معهد حقوق الإنسان ولجنة القضايا العربية العمل على ذلك.
واستنكرت نقابة المحامين في طرابلس في بيان، الإعتداءات الإسرائيلية على المدن والقرى الفلسطينية وخصوصاً على قطاع غزة.
وجاء في بيانها: "يستمر الكيان الصهيوني العنصري في نهجه الإجرامي منذ ٧٥ عاما، غير مكترث بالقانون الدولي الإنساني، ولا بالقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وهو يشن اليوم حرباً جديدة على قطاع غزة المحاصر منذ سنوات، في عملية عدوانية تضاف إلى اقتحاماته لمدن وقرى الضفة الغربية واعتداءاته على المصلين في المسجد الأقصى والتضييق على المؤمنين في كنيسة القيامة زمن الفصح المجيد".
وأضافت النقابة: "إن صمت المجتمع الدولي يجعله شريكاً في العدوان الإجرامي على الشعب الفلسطيني المظلوم والمسلوبة أرضه والمحروم من أبسط حقوقه الإنسانية ومن حق العودة الى مدنه وقراه التي هجر منها منذ النكبة. عليه، ندعو المجتمع الدولي أن يحترم قراراته ويضغط على الكيان الصهيوني الغاصب لوقف اعتداءاته فوراً على الإنسان الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية وإعادة إعتبار الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية".
ووجّهت النقابة: "التحية للمقاومين الأبطال الذين يلقنون العدو دروساً لا تنسى ويدخلون الرعب الى قلوب جنوده ومستوطنيه. كما نحيي الأسرى الشجعان الذين يواجهون السجان الصهيوني وسياساته الجائرة، وننحني إجلالاً أمام دماء الشهداء وندعو بالشفاء للجرحى".