وخلال حفل افتتاح معرض إنجازات القوة الجوفضائية التابعة للحرس في متحف الثورة الإسلامية في مدينة قم، أعلن موسوي أنّ المناورات الصاروخية التي أجراها الجيش الإيراني، مؤخراً، كانت محاكاة للهجوم على أهداف، مثل القاعدة النووية في كيان العدو وحاملات الطائرات والقواعد الجوية الأميركية، مؤكداً أنّه جرى ضرب هذه الأهداف المفترضة بدقة خلال هذه المناورات.
وأوضح العميد مجيد موسوي، أنه "في ضوء رؤية قائد الثورة الثاقبة إلى التهديد والعدو المتوقعين، فقد تمكنا من زيادة مدى الصواريخ إلى 2000 كيلومتر، ولدينا مجموعة متنوعة من الصواريخ، التي لها القدرة على مهاجمة جميع الأهداف في المنطقة من مدى 180 كم إلى 2000 كم في مجال الدفاع عن أرضنا".
وشدد على أن إيران لديها مجموعة من معدات الاستطلاع والإنذار على شكل رادارات عديدة ومتنوعة، حيث يصل مداها إلى أكثر من ألف كم، مؤكداً أنها قادرة على الرصد والاستطلاع والكشف عن وجود العدو في المنطقة.
تجهيز سفن الحرس الثوري
وفي سياق متصل، أعلن قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، أمس السبت، عن "تجهيز سفن الحرس الثوري بصواريخ كروز 2000 كيلومتر".
وقال تنكسيري، في تصريح
لوكالة "تسنيم" الإيرانية، إن "هناك مهمة بحرية جديدة للحرس الثوري في خليج عدن"، مضيفاً إنه "تم تثبيت 12 صاروخ إطلاق عمودي من نوع "نواب" على سفينة سليماني، و4 على متن سفينة ذو الفقار، وسيزداد عدد السفن المجهزة بهذه الصواريخ".
وأكد أنه "سيتم الكشف عن 4 سفن تحمل أسماء الشهيد صياد شيرازي، والشهيد حسن باقري، والشهيد المجاهد أبو مهدي المهندس، والشهيد رئيس علي دلواري".
وأعلن وزير الدفاع الإيراني السابق، العميد أمير حاتمي، في وقت سابق، عن "التوصل إلى صنع
صاروخ كروز بحري بمدى 1000 كم باسم الشهيد أبو مهدي المهندس، وصاروخ باليستي بمدى 1400 كم باسم الشهيد الحاج قاسم سليماني".
