
وضعت سلطات العدو في حال استنفار وتأهب، ونشرت تعزيزاتها في مدينة القدس خشية من ردّ فعل فلسطيني على مسيرة الأعلام الاستفزازية،
سواء داخل المدينة المحتلّة حيث يتحضّر المرابطون للمواجهة منذ ساعات الفجر، أو في الضفة الغربية والداخل بعد تحذير فصائل المقاومة قادة العدو بأنها لن تتهاون مع أيّ محاولة لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
قوات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة على أبواب المسجد الأقصى ومنعت الشبان من الدخول لأداء صلاة الفجر.وانتشرت قوات الاحتلال بأعداد مكثفة في ساحات المسجد المبارك تمهيداً لمسيرة الاعلام التي سيتقدمها سبعة وزراء وأعضاء كنيست من الإئتلاف الحكومي وعلى رأسهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وبالتزامن، أعلن جيش الإحتلال رفع جاهزيته القتالية في جبهات عدة ووضع منظومات القبة الحديدية ومقلاع داود وحيتس في حالة تأهب قصوى خشية إطلاق صواريخ من قطاع غزة في حال تطورت الأمور.
ورداً على مسيرة الأعلام الصهيونية صدرت دعوات إلى رفع العلم الفلسطيني في مختلف المدن والبلدات.