خاصة وأن الجانب السوري يعلم جيداً ما يحتاجه هذا القطاع الهام من إيران وما يمكن أن يقدمه كذلك وفق ما يؤكد وزير الصناعة السوري عبد القادر جوخدار في حديثه الخاص لإذاعة النور، معتبراً بأنّ اتفاقيات مهمّة تسعى إيران لتطويرها وتعزيزها لما لها من فائدة متبادلة على حدّ قوله، عازياً ذلك إلى انّ هناك العديد من الفرص لتبادل الخبرات والآراء التشاركيّة والاستثمار في هكذا صناعات. 
 وزير الصناعة السوري أكّد لإذاعة النور أن الفائدة من توقيع الاتفاقيات مع الجانب الإيراني ستنعكس إيجاباً على استئناف العمل في مجال صناعة السيارات،بالإضافة الى العديد من الأمور المهمّة لسوريا، أهمّها اتفاقيات استئناف العمل في منشآت انتاج سيارات "سيامكو".
 وزارة الصناعة السورية وضعت لنفسها برامج تخطط لتنفيذها وفق برنامج زمني محدد وهو أمر قد يساعدها عليه ولا شك التنسيق الدائم مع الجانب الإيراني الذي يعلم جيداً طبيعة السوق السورية على خلفية مشاركته الرسمية وعلى مستوى الشركات الإيرانية في كل المعارض الدورية المقامة في سوريا.