قمة جدة بحضور سوريا للمرة الاولى بعد قطيعة دامت اثنتي عشرة سنة(تقرير)
تاريخ النشر 16:40 18-05-2023الكاتب: صباح مزنرالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
9
إحدى وثلاثون قمة عربية عادية عقدت منذ العام ستة واربعين حتى العام 2022، وخمس عشرة قمة طارئة آخرها عقدت في مكة المكرمة في ايار من العام 2019
قمة جدة تحضرها سوريا للمرة الاولى بعد قطيعة دامت اثنتي عشرة سنة(تقرير)
تسع قمم غابت عنها سوريا بدءا من قمة بغداد عام 2012 وصولا الى قمة الجزائر من العام الماضي.
ومع حضور سوريا يلتم شملُ العربِ في القمةِ بدورتها الثانيةِ والثلاثين في جدة، فبماذا تتميز هذه القمة عن سابقاتها يجيب لإذاعة النور الصحافي أمين قمورية لافتا الى انه من دون سوريا لا يمكن الحديث عن عمل عربي مشترك، مؤكدا ان هذه القمة تأتي في ظل ظروف وتحديات كبيرة جدا اقليمية ودولية، وهذه القمة ايا تكن نتائجها فهي ستكون نتائج ايجابية .
وشدد قمورية على ان هذه القمة تؤسس للبنة جديدة، واضاف :" انعقادها بهذا الشكل ايجابي جدا وهناك تغييرات كثيرة حصلت في المنطقة منها الاتفاق الايراني السعودي والتقارب التركي السوري".
وراى قمورية ان التقارب السعودي الايراني سيجر تقارب بين ايران ودول اخرى منها مصر والاردن والبحرين .
إلى أي مدى سيكون لبنان حاضرا في هذه القمة، يجيب قمورية بالقول:" لبنان ليس بندا اولا على جدول اعمال القمة لان البند الاول سيكون سوريا، السودان وفلسطين لكن في كواليس القمة سيتم التطرق بالتأكيد الى الوضع اللبناني".
واكد قمورية ان على اللبنانيين اقتناص الفرص لان ما يحصل على الصعيد العربي سينتج عنه تسويات ومنها اعادة اعمار سوريا وعلى لبنان ان يكون جاهزا للحصول على فرصة جديدة .
بالتأكيد هذه القمة ستختلف عن سابقاتها بالشكل والمضمون سيكون لنتائجها تداعيات على دول المنطقة وخصوصا لبنان الذي يعاني الازمات والتي حلّها يبدأ بملأ الشغور الرئاسي