وخلال لقاء سياسي في مدينة النبطية في أجواء عيد المقاومة والتحرير، قال الشيخ قاسم:"إن الإسرائيلي يفهم معنى هذه المناورة أما مَن ينتقدها مِن بعض الداخل فَلْيَقُلْ ما يشاء طالما أن كلامه لن يقدِّم أو يؤخرَ شيئاً، جازماً بألَّا رجعة إلى الزمن الذي كان فيه لبنان ضعيفاً يستجدي الغرب ويكون حصناً لـ"إسرائيل""، مضيفاً:"نحن مع لبنان القوي الذي يواجه الكيان الصهيوني وكل معتدٍ ليكون أبناؤه أحراراً في خياراتهم".

وإذ عزا الشيخ نعيم قاسم تصويب أخصام سياسيين مواقفهم تجاه سلاح حزب الله إلى محاولتهم صرف النظر عن ضعف شعبيتهم، أشار إلى أن ما يعيق انتخاب رئيس الجمهورية هو اختلاف بعض الكتل النيابية على تقاسم المغانم في ما بينها وعجزها عن توحيد أسماء مرشحيها، داعياً إلى الكف عن التحدي، ومجدداً الدعوة إلى انتخاب رئيس جديد وفقاً لقواعد الدستور ومن طريق مجلس النواب.