مؤكدا ان الخامس والعشرين من ايار انتصار كبير لمحور المقاومة والعالمين الاسلامي والعربي والشعوب المستضعفة والحرة.

كنعاني وفي حديث لاذاعة النور قال ان تحرير جنوب لبنان في 25 أيار عام 2000 والهروب المذل للعدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية هو بداية إنهيار أكذوبة الجيش الذي لا يقهر.

ولفت كنعاني لإذاعتنا الى ان هذا الحدث المهم هو نقطة انعطاف تاريخية في نضال شعوب المنطقة ضد الكيان الصهيوني المزور والغاصب، وأبرز المقاومة كخيار اساسي في النضال والقضية الفلسطينية ومواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

واضاف كنعاني "لم يكن ليتصور احد في المنطقة قبل هزيمة الكيان الصهيوني عام 2000 أنه يمكن فرض الهزيمة العسكرية على الصهاينة، وكان البعض يتابع خيار "السلام" والمفاوضات، لكن انتصار المقاومة أثبت بأن الخيار والاستراتيجية الوحيدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني هو المقاومة.

وشدد كنعاني على ان انتصار المقاومة وحزب الله عام 2000 هو الحجر الأساسي القويم الذي تحقق من بعده انتصارات المقاومة في المنطقة، وقال :"تحرير جنوب لبنان شكل بداية هزائم الصهاينة المتتالية في مختلف الحروب لاسيما في حرب تموز عام 2006 وفي الحروب في غزة".

 وراى المتحدث باسم الخارجية الايرانية لإذاعة النور انه "في ظل تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة كخيار وحيد ونهائي وكذلك الهزائم المتتالية للكيان الصهيوني وهزيمة العدو في الحرب الاخيرة وتفكك هذا الكيان الغاصب وازماته الداخلية، سنشهد قريبا زوال هذه الغدة السرطانية من المنطقة".