ويمكن أن يكون صلة وصل بيننا وبين خصومنا السياسيين وجسر تواصل بيننا وبين كل الأفرقاء الآخرين، ولديه صداقاته الإقليمية والدولية.

النائب رعد وخلال لقاء سياسي أقامته جمعية مراكز الإمام الخميني (قده) الثقافية في لبنان في مجمع الخضرا بمدينة صور، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، شدد على أننا قررنا أن ندعم مرشحنا لرئاسة الجمهورية وما أردنا أن نفرضه على أي أحد، ونحن نقول بأننا اخترنا أن ندعم هذا الرجل ليكون رئيساً لنا ولكم وللبنانيين جميعاً، ومن يقول بأن مشكلة من ندعم لرئاسة الجمهورية تكمُن في برنامجه وليس في شخصه، نقول له بأن هذا مناقض للدستور، لأن مجلس الوزراء هو من يضع البرنامج ويقرره ولا يستطيع رئيس الجمهورية لوحده أن يفرض عليه برنامجه، وهذا حسب اتفاق الطائف،  

وتوجّه النائب رعد للبعض في لبنان بالقول: إذا لم يعجبكم مرشحنا الذي ندعمه، قولوا لنا من هو مرشحكم"، مضيفا:" نحن بانتظار أن يتفقوا على مرشح حتى نسرّع في انجاز الاستحقاق الرئاسي"، مشددا على ان الداخل اللبناني يحتاج إلى الحوار والتفاهم ولغة التسامح بين أبناء الوطن الواحد.

الى ذلك، اكد النائب رعد إن التدريبات والعروض العسكرية التي قدمتها المقاومة تحت مسمع ومرأى كل وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، هي لتوجيه رسالة للعدو الإسرائيلي مفادها أنه "إياك أيها الإسرائيلي أن تتوهم أن أزمة الاستحقاق الرئاسي عندنا قد تصرفنا أو تجعلنا نغفل عن التصدي لعدوانك على سيادتنا".