
جال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميه في أرجاء مرفأ الصيادين في طرابلس،
حيث عاين المشاكل التي يعاني منها الصيادون ولاسيّما منها المياه الآسنة والترسبات التي تتجمع في حوضه بفعل الإنشاءات السابقة والتي جعلته مصباً لمياه الصرف الصحي، وعدم قيام محطة التكرير في المنطقة بعملها. ووجّه الوزير حميه الاستشاري في مرفأ طرابلس لإعداد دراسة تعالج المشكلة وذلك بدءاً من يوم الجمعة المقبل ، على أن يصار إلى اعداد دفتر شروط وارساله الى هيئة الشراء العام لاطلاق مناقصة لتعزيل الحوض .
وفي هذا الاطار، شدّد حميه على أنّ مرفأ الصيادين الذي هو جزء من مرفأ طرابلس يمكنه من خلال الوفر من ايراداته أن يُساهم في إنجاز هذه المهمة، لافتا الى أن مرفأ الصيادين هو أولى بهذا الوفر.