كلمة سماحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله ألقاها رئيس المجلس السياسي في الحزب السيد ابراهيم أمين السيد، فأكّد ضرورة الثبات والإستمرار في مواجهة الأعداء ، جازماً بأنّ العدو الصهيوني قلق على مستقبله، حيث أنّ أعظم انتصارات المقاومة حينما انتصرت في ذاتها قبل الانتصار على العدو الصهيوني والأميركي.

عضو المكتب السياسي في حركة "الجهاد الإسلامي" إحسان عطايا شدّد على أنّه منذ عام ألفين وحتى اليوم تتراكم إنجازات المقاومة في المنطقة حتى بات من الممكن كسر هذا الكيان وهزيمته.

كلمة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ألقاها حسن خليلي، فرأى أنّ إنتصار المقاومة في لبنان لم يكن حدثاً عاديّاً وبل كان باكورة سلسلة انتصارات في تاريخ الأمة،معتبراً أن التوكل على الله والعزيمة والإرادة والتوق نحن الحريّة ومواجهة الظّلم، هي العوامل الفعليّة لتحقيق الانتصار.

منسّق عام التجمّع في سوريا النائب في مجلس الشعب نضال عمار لفت إلى أنّ دمشق كانت محطة من محطات إسقاط المشروع الأميركي في المنطقة، وأن المقاومة ستستمر عملاً وفكراً متجدداً ومنارة لا تنطفئ.

كلمة العراق ألقاها مدير عام مديريّة الإعلام في هيئة الحشد مهند العقابي الذي شدّد على أهميّة حضور المقاومة في المنطقة .

رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمّود أكّد أنّ المقاومة هي العزة والكرامة، ولا تحتاج دليلاً لإثبات ذلك وأنّها طريق التحرير.

رئيس مجلس أمناء تجمّع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنيني أكّد وجوب دعم المقاومة ونهجها.

الأمين العام للتجمّع يحيى غدار، جزم بأنّ تحرير فلسطين سيكون حتميّاً مع توالي الإنتصارات، معتبراً أنّ حرب تحرير فلسطين جارية ويكسبها محور المقاومة وقد أتمّ الاستعدادت لخوض الحرب الكبرى.

كلمة الساحات العربيّة ألقاها منسّق عام التجمّع في مصر جمال زهران الذي رأى أنّ التجربة أثبتت بأن كيان الإحتلال لا يفقه إلا لغة القوة،وأشار إلى أن استراتيجية المقاومة  انتقلت من ردع العدو، إلى مرحلة إشعاره بأن كيانه أوشك على الانتهاء.

السفير اليمني في سوريا علي عبد الله صبري شدّد على خيار المقاومة وسيلة وحيدة للتحرير، وأضاف:"المقاومة كانت وستبقى الخيار الأقل كلفة في حياة الأمم والشعوب".

 فعاليّات المؤتمر يُشارك فيها حشد من الشخصيات العالميّة من ستين دولة، وتستمر أعماله حتى السابع والعشرين من الجاري على أن تختم برحلة إلى الجنوب قبل تنظيم زيارة رسميّة إلى سوريا في التاسع والعشرين منه، حيث سيُعلن البيان الختامي للمؤتمر من مقرّ التجمّع في دمشق.