
أقام المركز الوطني في الشمال إحتفالاً حاشداً بمناسبة عيد المقاومة والتحرير أكد خلاله عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي أن كل المؤشرات تدل على أن الكيان الصهيوني يتجه إلى الزوال،
وشدد قماطي على أن انتصار عام الفين هو انتصار قومي عربي لبناني، وهو قوة لكل اللبنانيين وللعرب كل العرب وللمسلمين لذلك فهو ليس مذهبيا ولا فئويا ولم نرده محكترا او مستغلا ، وما دام هناك ضرورة للمقاومة فلن يستطيع أحد أن يسحب سلاحها.
واكد قماطي ان "الانتصار في 25 أيار عام 2000 هو انتصار في جولة وحلقة صراع بين الحق والباطل، فانتصر الحق على الباطل، لافتا الى ان كل المؤشرات تدل على أن الكيان الصهيوني يتجه إلى الزوال.
رئاسيا، راى قماطي ان من يعطل الاستحقاق الرئاسي هم ذاتهم يدّعون أن موقع رئاسة الجمهورية يعنيهم أكثر من غيرهم.