وفي حديث لصحيفة الجمهورية، أضاف رئيس المجلس قائلاً: جوابي لهم مختصر ومفيد وخلاصته: قدِّموا مرشّحين جَديّين ليتنافسوا، وساعتَئذٍ ننزل إلى المجلس ولْيُنتخبْ من ينتخب، وأمّا من دون ذلك فلسْتُ مستعداً للدعوة إلى جلسة وتكرار مسرحية الفشل، وذكَّر الرئيس بري بعقد مجلس النواب إحدى عشرة جلسة فاشلة لم تُفض إلى انتخاب رئيس، معتبراً أن المسألة أصبحت مسخرة أو مضحكة ولا يمكن الاستمرار في ذلك.

وتابع الرئيس بري قائلاً: مِن باب فتح الباب على الجِدّ أعلنْتُ دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وكذلك فعل حزب الله وصار معروفاً أن فرنجية مرشح وقلْتُ صراحة تفضّلوا اختاروا مرشحكم أو مرشحيكم لننزل إلى المجلس وننتخبَ في جو تنافسي ديمقراطي ومن يومها لم نسمع منهم شيئاً سوى الهروب إلى الإمام والعزف على وتر تعطيل الإنتخاب وإقفال أبواب المجلس النيابي وعندما يُقال للرئيس بري إن المعارضات تقول إنها توافقت على الوزير السابق جهاد أزعور وإنه بات يحظى بثمانية وستين صوتاً، يَسأل: قبل الحديث عن بونتاجات وأصوات وأرقام بالطالع وبالنازل هل اتفقوا عليه؟