ما هي دوافع المعارضة والتيار الوطني الحرّ وراء ترشيح أزعور.. وما هو الهدف من ذلك؟ (تقرير)
تاريخ النشر 19:07 05-06-2023الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
6
أما وقد سمى التيار الوطني الحر ومعه عدد من نواب المعارضة جهاد أزعور مرشحاً لرئاسة الجمهورية، فإن الاستحقاق الرئاسي أخذ منحى مختلفاً، وعلى الرغم من الانقسام داخل التيار الوطني نفسه وبين صفوف نواب المعارضة،
كيف عالج الدستور الملف الحكومي حال الشغور الرئاسي؟ وهل يمكن لأيّ حكومة مهما كان نوعها تولي صلاحيّات رئيس الجمهوريّة؟ (تقرير)
إلا أن الثنائي حزب الله وحركة "أمل" وحلفاءهم لا يزالون يتمسكون بدعم سليمان فرنجية، فهدف الفريق الآخر هو إسقاط الأخير وفق ما يرى الكاتب والمحلل السياسي سركيس أبو زيد الذي اعتبر أنّ "الهدف الأساسي من ترشيح أزعور هو أنّه ضدّ سليمان فرنجية، والاتجاه كيف يسقطوا فرنجية، ويضيف أبو زيد "من الواضح أنهم ليسوا متفقين على برنامج رئاسي، بقدر ما هم متفقون على شخص يستطيع أن يجمع أكبر عدد من الأصوات بوجه فرنجية".
ذريعة فريق المعارضة هو أن أزعور غير منخرط في العمل السياسي، وليس لديه خلافات حادة مع أي طرف سياسي، ومع ذلك يدعو أبو زيد لمعرفة الرأي الخارجي من ترشيحه، قائلاً:"الاتفاق النهائي مرهون بالتوافقات الإقليمية والدولية،وهناك تأرجح بالترشيحات وأطراف لم تحسم أمرها بعد لحدّ الآن، وبعض القوى أيضاً لم تحسم خياراتها بعد".
من الواضح أن الفريق الذي كان يدعم ميشال معوّض لم يجد بُدّاً من البحث عن آخر عندما قطع الامل من إيصاله، فحصل التقاطع على الإسم مع التيار الوطني الحر، كل ذلك لا يعني بالضرورة أن الاستحقاق الرئاسي بات قريباً خصوصاً في ظل حسابات مجلس النواب المعقدة.