وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات، مشيراً أن استقرار لبنان هو لصالح سورية والمنطقة عموماً

الرئيس الأسد أشار  كذلك إلى دور الرئيس  عون  في صون العلاقة الأخوية بين سورية ولبنان لما فيه خير البلدين معربا عن ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية، منوهاً إلى أن التقارب العربي - العربي الذي حصل مؤخراً وظهر في قمة جدة العربية سيترك أثره الإيجابي على سورية ولبنان.

انه "لقاء للتنسيق والتشاور" إذا كما يؤكد المحلل السياسي الدكتور مهند الضاهر لإذاعة النور، مؤكدا ان ملف اللاجئين السوريين في لبنان يجب حله ووضع رؤية خاصة له وان الرئيس عون جاء ليدلي برايه واقتراحاته على الرئيس الاسد في هذا الموضوع .

العماد عون أكد بدوره أن اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية على الرغم من كل شيء، واعتبر أن سورية تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته، مؤكداً أن نهوض سورية وازدهارها سينعكس خيراً على لبنان واللبنانيين.

اللقاء بين الرئيسين الأسد وعون الذي رافقه في زيارته الدمشقية الوزير السابق بيار رفول واستقبله السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي على الحدود سمح بمناقشة الآفاق المحلية والإقليمية للمنطقة في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدهها وصولاً إلى  تعزيز الرؤية المشتركة في هذا السياق.