هل تناور بعض الأطراف في ترشيح جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية؟ وكيف حوّلته إلى مرشح تحدٍ؟ (تقرير)
تاريخ النشر 12:22 09-06-2023الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
11
على اسم جهاد أزعور وزير المال الأسبق في حكومة فؤاد السنيورة تقاطعت قوى عدة بينها "القوات" و"الكتائب" و"التيار الوطني الحر" وعدد من النواب المستقلين تقاطعت وبشكل مستغرب على ترشيحه لرئاسة الجمهورية،
حراك نشط على خط انتخابات رئاسة الجمهورية..فما هو جديد الإستحقاق؟ (تقرير)
وذلك في خطوة وضعها متابعون في خانة المناورة من قبل بعض الأطراف لقطع الطريق على رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية في لعبة سياسية وصفها عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم بالفاشلة، مشيراً إلى أنّ مثل هذا التقاطع إنّما هو من أجل مواجهة سليمان فرنجية،واعتبر أن آخر همّهم من يكون رئيساً للجمهورية بقدر ما همّهم الوقوف بوجه فرنجية، مضيفاً "لو كانوا استجابوا للحوار من البداية، من أجل الاتفاق على شخصيّة رئاسيّة لوفّروا على البلد الكثير، لكنهم تقاطعوا على السلبيّة التي تزيد من حدّة الأزمات في لبنان ولا تصل إلى نتيجة في موضوع الاستحقاق الرئاسيّ".
لكن المعضلة الكبرى في ترشيح أزعور ميثاقية يؤكد الكاتب والإعلامي روني ألفا قائلاً:"كيف يمكن أن تتفق بما تسمي نفسها المعارضة وتتناسى الخلافات الايدولوجية لتتقاطع على مرشح اسمه جهاد أزعور؟ هناك مشكلة ميثاقيّة في ترشيح أزعور تتمثّل بإقصاء طائفة بأكملها ومؤسِسة للحالة الكيانيّة اللبنانيّة وبالتالي هذا الترشيح لم يعد ميثاقياً".