وكانت مناسبة أشاد فيها بالموقف البطولي الذي قام به ناصر بوجه الجرافة "الإسرائيلية"، "ما يؤكد أن لدى أبناء الجنوب إرادة وإصرار على تحرير أرضهم التي ما زالت محتلة".

بعدها، توجّه النائب فياض إلى منطقة تلال كفرشوبا المحاذية للحدود اللبنانية-الفلسطينية حيث اطلع على مواقع الخرق من قبل جنود العدو وعلى عمليات التجريف التي قام بها في المنطقة، كما اتصل بوزير الأشغال العامة والنقل علي حميه، ودعاه لزيارة المنطقة والكشف على الطريق الممتد من داخل بلدة كفرشوبا حتى تلالها، من أجل وضع خطة لإعادة تأهيلها وإصلاحها لما لها من أهمية في هذه المنطقة الحدودية.

وفي تصريح له، قال فياض إنه "من دواعي اعتزازنا أن نرى أهلنا في كفرشوبا يقفون هذا الموقف المشرّف تمسكاً بأرضهم وسيادتهم، ومن دواعي اعتزازنا بجيشنا الوطني بإمكاناته المحدودة، أن يقف بصلابة في وجه الآلة العسكرية الصهيونية المتغطرسة".

وأكد النائب فياض أن المقاومة لا يغمض لها جفن، وهي حاضرة وجاهزة في إطار قواعد الردع التي فرضتها وكرَّستها لحماية الأمن والسيادة والمقدرات للبنان.