وحضر الاحتفال القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لبنان حسن خليلي، عضو المجلس السياسي في حزب الله محمد صالح، مسؤول قطاع الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد، الوزير السابق يعقوب الصراف، رئيس المركز الوطني كمال الخير، رئيس تيار الوفاق العكاري هيثم حداره، جمال سكاف رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، مسؤول المكتب السياسي في حركة التوحيد الإسلامي صهيب شعبان، مسؤول المؤتمر الشعبي في الشمال عبد الناصر المصري، مسؤول منطقة الشمال في حركة أمل بسام سلامة، عضو لجنة الحوار الإسلامي المسيحي الشيخ محمد حيدر، ممثلي الفصائل الفلسطينية في الشمال، وجمع من أبناء اليلدة والجوار.

القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لبنان أكد أن الجمهورية الإسلامية كانت وستبقى المدافع الأول عن شعوب المنطقة في مواجهة الإرهاب الصهيوني الأمريكي، مهما بلغت الضغوطات عليها، لأن ما تقوم به إيران منذ انطلاقة الثورة المباركة قد أخذ الأمة الإسلامية إلى الموقع الصحيح حيث يجب أن تكون، لا حيث ما يريد لها الأعداء وما يخططون له لأن تبقى الأمة الإسلامية متفرقه الى جماعات صغيرة تتقاتل بين بعضها البعض. 
وأكد خليلي أن الجمهورية الإسلامية لن تتخلى عن لبنان، وهي تعمل دائماً لمصلحة الشعب اللبناني الشقيق وهي جاهزة لتقدم له المساعدة في كافة المجالات.

وتحدث عضو المجلس السياسي في حزب الله، محمد صالح، الذي رحب بالحضور في الكورة لإحياء ذكرى رحيل مفجر الثورة الإسلامية، مؤكدا أن الانتصارات التي حصلت في المنطقة هي نتيجة انتصار الثورة الإيرانية التي كان من أول أعمالها إزالة سفارة الكيان الغاصب من الجمهورية الإسلامية ووضع مكانها سفارة لدولة فلسطين.
واعتبر صالح أن موقف حزب الله الداعم لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ابن البيت الوطني العريق، هو لموقفه المساند للمقاومة، بينما خصومه هم أدوات في يد السفارات ولا يعملون إلا لإرضاء السفارات التابعين لها".

رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير أكد أن الإمام الخميني رحمه الله أحدث نقلةً نوعية في العالم، حيث بات للمستضعفين حاضنة كبيرة من خلال موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المدافع عن القضايا المحقة وفي المقدمة قضية فلسطين وشعبها المظلوم، ومن خلال الدعم الكبير للجمهورية الإسلامية لقوى المقاومة في المنطقة.

وتخلل الاحتفال إلقاء قصائد من وحي المناسبة للشبخ أحمد عاصي وللشاعرة نبيلة حسن.