رئيس تيار المردة سليمان فرنجية: ما حدث في 13 حزيران لن يكون في 14 حزيران
تاريخ النشر 21:11 11-06-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: محلي
13

أكد رئيس تيار المردة النائب والوزير السابق سليمان فرنجية، الأحد، أن "أحداً لا يستطيع ان يزايد علينا لا بمسيحيتنا ولا بوطنيتنا ولا بعروبتنا".

رئيس تيار المردة سليمان فرنجية
رئيس تيار المردة سليمان فرنجية

وخلال كلمة له إحياء لذكرى مجرزة إهدن، أشار الوزير فرنجية إلى أن هذه السنة 13 حزيران مرتبط بطابع خاص بالتصادف مع رئاسة الجمهورية، والرئيس الراحل سليمان فرنجية كان مؤمناً بلبنان وبوحدة لبنان وعروبة لبنان"، مؤكداً بأن "هناك من يحاول تصغير مجزرة إهدن الى مشكل مناطقي وعائلي"، ولفت إلى أن "الظروف الحالية مشابهة لظروف عام 1978".

وذكّر رئيس تيار المردة بأن "المصالحة الشمالية بعد الحرب مع رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي ضربت مشاريع التقسيم ووحدت الشمال ولبنان، وهناك من اعتبر الرئيس فرنجية خارج القرار المسيحي، وكانت النتيجة مجزرة اهدن"، وجزم بأن "المصالحة ضربت كل مشاريع الالغاء، وهذا الفكر عاد الى الحياة لان الجو الدولي ليس لمصلحته، ولذلك يعمل لى التحريض طائفيا ومذهبيا، وبالنسبة للبعض المسيحيين جمهور يسمع ويخاف مما يجهله".

وِشدد الوزير فرنجية على أن "في 13 حزيران جاؤوا وكنا نياماً أما اليوم فنحن واعون وما حدث في 13 حزيران لن يكون في 14 حزيران، ونحن أولاد بيت سياسي عمره 100 سنة، ومحبة الناس هي سبب استمرارنا، ولا أحد يستطيع أن يزايد علينا لا بمسيحيتنا ولا بوطنيتنا ولا بعروبتنا"، وأشار إلى أن "اسمه كان مطروحاً للرئاسة في 2005 و2018 وكل نائب يمكنه اختيار من يعتبر أنه يحقق نظرته للبنان المستقبل".

واعتبر رئيس تيار المردة أن "حان الوقت لطمأنة المسيحيين بأن شريكهم في الوطن لا يريد إلغاءهم، وانا لا أخجل أنني انتمي إلى مشروع سياسي ولكن حلفائي وأصدقائي يعرفون أنني سأكون منفتحاً على الجميع في حال كنت رئيساً".

وأوضح الوزير فرنجية بأن "لا شيء يجمع هذا الفريق الا السلبية، وفي عام 2016 رئيس حزب القوات سمير جعجع تحالف مع مرشح حزب الله الرئيس السابق ميشال عون ضدي، ومشكلتهم في اي مرشح مسيحي ياخذ البلد للانفتاح وليس "الكونتون"، ولفت إلى أن "لم يتم سؤال أي مرشح آخر غيري عن مشروعه سواء الاستراتيجية الدفاعية أو النازحين أو الاقتصاد أو غيرها من القضايا".

ورأى رئيس تيار المردة أن التيار الوطني الحر طرح إسم المرشح زياد بارود وهو شخص "مرتب ونعنوع" ومن ثمّ عاد وطرح إسم جهاد أزعور الذي ينتمي إلى المنظومة التي يقول "التيار" إنه لا يريد رئيساً منها، و"التيار الحر" يريد مرشح من خارج المنظومة ومرشحهم ابن المنظومة ووزير مالية الابراء المستحيل، وتقاطعوا مع من سمّوهم داعش و"إسرائيل".

ونوه الوزير فرنجية إلى أن "نحن انطلقنا من قناعتنا بالحوار ومستمرون بهذه القناعة، ولم أفرض نفسي على أحد ولا مشكلة لدينا من الإتفاق على مرشح وطني وجامع"، مشيرا الى أن "علاقتنا بسيدنا البطريرك مار بشارة الراعي علاقة ودية وممتازة"، موضحًا بأن "المبادرة الفرنسية مبادرة براغماتية، وفرنسا مع لبنان، وهي تفتش عن حل واقعي وهي تعرف لبنان، وهناك من يريد رئيس يطمئنه".

وخلص رئيس تيار المردة إلى التذكير بأنه "ملتزم بالإصلاحات وبإتفاق الطائف وبمبدأ اللامركزية الإدارية، وفي قاموسي لا تعطيل في الحياة السياسية والرئيس القوي لا يقول... ما خلونا"، لافتا الى أنه "إذا وصلت للرئاسة سأكون رئيساً لكل لبنان ولكل اللبنانيين، ونطلب من الفريق الآخر أن يكون إلى جانبنا للنهوض بالوطن".