
توجه الوزير السابق جهاد أزعور، بالشكر إلى "الأحزاب والكتل السياسية والنواب المستقلين والتغييريين الذين التقوا على تسميته مرشحاً وسطياً جامعاً لمنصب رئاسة الجمهورية بحسب تعبيره
وقال في بيان :"لا أريد لترشيحي أن يكون تقاطع الحد الأدنى بين مواقف ومشاريع القوى السياسية المختلفة،بل تلاقي الحد الأقصى بين أحلام اللبنانيين واللبنانيات بوطن نستحقه جميعًا".
واضاف ازعور:" اريد أن يكون ترشيحي من السادة النواب مُلهماً للأمل لا سبباً للخوف، ومساهمةً في الحل وليس عنصراً يضاف إلى عناصر الأزمة والاستعصاء. وإنني إذ أنتمي إلى مدرسة الحوار والتلاقي، وعائلة اعتمدت الحوار نهجاً، والإيمان بلبنان الواحد المتنوع عقيدةً، والتضحية في سبيل نهوض لبنان الرسالة شرفاً، انطلق من هنا بيد ممدودة ليشمل الحوار جميع المكونات والقوى السياسية الشريكة في الوطن على قاعدة التلاقي لتحقيق إجماع وطني يحتاجه لبنان اكثر من اي وقت مضى".