بدعوة من اتحاد النفابات العالمي عقد اليوم لقاء نقابي عمالي اممي في جنيف على هامش اعمال مؤتمر العمل الدولي 111 حول حول خطر الامبريالية واالحصار "الاسرائيلي" وتدني الأجور .
شاركت فيه فود نقابية عمالية من القارات الخمس ومثل لبنان عضو المجلس الرئاسي لاتحاد النقابات العالمي رئيس اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان علي طاهر ياسين وعضو المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام المكلف بشؤون الوظيفة العامة في اتحاد الوفاء عماد ياغي والذي القى كلمة اتحاد الوفاء في اللقاء عبّر فيها بداية عن الحزن لـ" استشهاد عدد من عمال الشعب الفلسطيني أثناء الاعتداء الصهيوني الاخير على فلسطين"، وأدان "ما يتعرض له المزارعون في اراضي كفرشوبا في جنوب لبنان"، ودعا للوقوف دقيقة صمت احتراما للشهداء وتابع ياغي "لمن دواعي سروري أن أخاطبكم اليوم على هذا المنبر العمالي المناضل ونحن نناقش قضايا العمل الدولية لنستطيع في نهاية اللقاء ان يكون لدينا توصيات وقرارات يبنى عليها حيث نشكر الدور الداعم لمنظمة ال wftu لعمال العالم عموماً وعمال لبنان على وجه الخصوص. وأضاف:"أود توضيح اننا نحن كوفد لبناني اعترضنا على طريقة تشكيل لجان العمال لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا، وقد سجلنا هذا الاعتراض رسميا. كما اننا نعلن ادانتنا للحصار المفروض من قبل الأمبريالية العالمية على ايران وفنزويلا وسوريا وفلسطين ولبنان وغيرها من الدول".
وقال ياغي:"ان قضيتنا محورها العامل الانسان الذي أنهكته محاولات الامبريالية الامريكية لفرض هيمنتها، وعدم السماح للشعوب بالاستفادة من الموارد بالأخص الطبيعية والبشرية، الأمر الذي أدى الى ازمات وتقلبات اقتصادية في كل العالم عموما وفي منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص" . واضاف "ان الوفد اللبناني الممثِّل لعمال لبنان يشارك هذه السنة بأعمال منظمة العمل الدولية في جنيف على نفقته الخاصة لأن الوضع المالي بسبب الحصار والضغوطات الاقتصادية على لبنان . ولفت ياغي الى "ان دعم المنظمات العالمية للوافدين السوريين في لبنان بالرغم من ان سوريا أصبحت دولة آمنة وهذا بلسان الكثير من الدول لهو أمر وقرار مقصود ، الأمر الذي بات يهدد ديموغرافية الجمهورية اللبنانية والذي بدوره شكل عامل سلبي أدى في محل ما الى اهتزاز أركان الحماية الاجتماعية للعامل اللبناني وبالخصوص ان عدد للوافدين الفائق لا يمكن لأي حكومة استيعابه وتطويقه" .
واوضح ياغي "ان حكومتنا سعت الى تطبيق مبادئ الحماية الاجتماعية على الوافدين السوريين بما في ذلك التضامن وعدم التمييز والمشاركة الا ان العدد الضخم ادى الى تسرّب عمالي بما يعرف بالعمالة بالسوق السوداء مما ادى بمحل ما الى مزاحمة العامل اللبناني في كثير من الوظائف والمهن" .
وتابع ياغي :"ان غطرسة العدو "الاسرائيلي" في فلسطين المحتلة وعدوانه المستمر فاقم من معاناة العمال الفلسطينيين وأدى لأضرار بالغة في عدة قطاعات اقتصادية فلسطينية".
وختم ياغي "بإسم الوفد اللبناني نؤكد على خطورة الآثار والتداعيات التي خلفتها وما تزال الامبريالية العالمية وآلاتها وأزلامها وفرضها لعقوبات جائرة الأمر الذي انعكس سلبا على قطاع العمل، سواء في أعمال دائمة أو مؤقتة، مما أدى الى شلل عصب الحياة اليومية وعجلة الاقتصاد".