رأت صحيفة "الاخبار" ان نتيجة التصويت في مجلس النواب امس تشكّل بداية لجولة جديدة ستدور رحاها خارج أروقة ساحة النجمة على المستويين الخارجي والداخلي،
وبانتظار لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان غداً في باريس وما سيحمله معه المبعوث الفرنسي الجديد إلى لبنان جان إيف لودريان.
واعتبرت الصحيفة ان نتيجة التصويت كرست معادلة سلبية تمنع انتخاب رئيس بسبب امتلاك كل من الأطراف سلاح التعطيل اذ ان الفريقين يملكان سلاح النصاب، وقد استخدمه داعمو فرنجية أمس لمنع انعقاد الدورة الثانية، تماماً كما استخدمه بعض خصومهم سابقاً، بينما القوى التي تقف في النصف (حتى الكتل التي صوّتت لأزعور قد تتراجع لاحقاً، مثل كتلة اللقاء الديمقراطي) تملك سلاح الثلثين في الدورة الأولى والنصف زائداً واحداً في الدورة الثانية مشيرة الى سقوط «استعراض القوة» لفريق جهاد أزعور، وفشله في دفع الطرف الآخر إلى التنازل والذهاب نحو خيار ثالث، لافتة الى انه يبقى لسليمان فرنجية بلوك من 51 صوتاً مرجّح للارتفاع مع تبدّل الظروف الخارجية ولفتت "الاخبار" الى اهتزاز التقاطع الظرفي بين التيار الوطني الحر وبقية فريق «التقاطع» وسط ترجيحات بعودة الخلاف على أي اسم جديد بعدما بات متعذّراً الإكمال بأزعور، كما قال نواب من كتلة وليد جنبلاط.