بعد انتهاء الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية.. ما هو المتوقع بعدها وما هي السيناريوهات المحتملة؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:49 15-06-2023الكاتب: صباح مزنرالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
25
أما وقد انطوت صفحة الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية من دون التوصل الى انتخاب رئيس، السؤال الابرز المطروح اليوم ماذا بعد وما هي الخيارات المطروحة؟
مرحلة الفراغ الرئاسي بدأت.. والرئيس عون: إنتخاب رئيس جديد للجمهورية صعب المنال
رئيس مجلس النواب نبيه بري كرر الدعوة الى الحوار والتوافق كسبيل وحيد لتحقيق ذلك فهل سيلاقي الطرف الاخر هذه الدعوة يجيب لإذاعة النور عضو كتلة التنمية و التحرير النائب محمد خواجة قائلاً:"هناك خياران إمّا الاستمرار بتعطيل البلد، أو الحوار والتفاهم، وعدم تلبية الدعوات الأولى الحوار، والعناد والكيدية والحسابات الضيقة هي التي أدّت الى رفض الحوار، والتوازنات الموجودة لا تتيح لأي فريق للتوصل إلى رئاسة الجمهورية، حيث أن لا أحد من الفريقين يستطيع أن يوصل مرشحه إلى رئاسة الجمهورية بمفرده لذلك لا خيار سوى الحوار".
من جهته الكاتب والمحلل السياسي روني ألفا أكد أنّه رغم الضغوطات الكبيرة والحملة الإعلامية لم يستطيع الطرف الآخر الإتيان بمرشحه ومن المفترض أن يتجاوب مع دعوة الحوار، واعتبر ألفا أنّه رغم كل الأدوات، وكلّ ما وضع وكل هذا التحشيد، عادت لغة الرغبة للحوار، مشيراً إلى أنّ "الطرف الذي كان يُعاند كان يعتقد أنّه يستطيع أن ينتخب رئيساً للجمهورية، وما سيحدث هو عودة إلى الضمير الوطنيّ وعودة إلى تقاطع الإرادات وليس مرشح التقاطع".
فشل فريق التقاطعات وخيبته بإسقاط سليمان فرنجية لصالح جهاد أزعور يحتّم على هذا الفريق إعادة حساباته وإجراء قراءة متأنية بالنتائج التي أفرزنها الجلسة مفادها أن لا طرف قادر على انتاج رئيس من دون الحوار و التوافق.