مواقف خطباء الجمعة تؤكد على الحوار والتفاهم للخروج من الازمة
تاريخ النشر 14:43 23-06-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: خطبة الجمعة البلد: محلي
27

شددت مواقف خطباء الجمعة على ضرورة الحوار والتفاهم للخروج من الازمة، آملين ان يؤدي الحراك الدبلوماسي الى كسر حالة ‏الانسداد السياسي

صلاة الجمعة في لبنان
صلاة الجمعة في لبنان

وفي الاطار، اكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن "لا خروج من الفراغ إلا بالحوار والتفاهم والإتفاق، وذلك ليس صعبًا لو نزعت الأحقاد وتركت المواقف المسبقة وتعاطى الجميع بموضوعية ومسؤولية ومن دون رهان على الخارج".

واعتبر  في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) بمدينة بعلبك، أن "غاية ما يقدمه الخارج هو أن عليكم بالتفاهم، وليست مسؤولية الخارج فرض رئيس بل ليس بمقدوره ذلك"، وبارك الشيخ يزبك "لأهل الجولان السوري وقفتهم البطولية في مواجهة العدو الإسرائيلي

 من جهته، أمل نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن يساعد الحراك الدبلوماسي الجاري في كسر حالة ‏الانسداد السياسي والدفع نحو حوار وطني يفضي إلى توافقات وطنية شاملة تشكل ‏مدخلاً لمعالجة الأزمات وتفتح آفاقاً لحلول على جميع المستويات.

وخلال خطبة الجمعة، دعا الشيخ دعموش البعض إلى عدم انتظار البعض أوامر خارجية للحوار والاتفاق، مشدداً على وجوب أن يكون الحوار نابعاً من إرادة داخلية ومن دون شروط مسبقة باعتباره ضرورة ‏وطنية ومعبراً إلزامياً لإنجاز الاستحقاق الرئاسي.

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان اكد أن لبنان لا يقوم إلا بطبخة وطنية، رافضاً أن يكون ضحية مصالح خارجية.

وخلال خطبة الجمعة، إعتبر المفتي قبلان أن زيارة الموفد الفرنسي عامل مساعد إلا أن المسؤوليةَ مسؤولية اللبنانيين، مكرراً الدعوة إلى التلاقي والحوار لانتخاب رئيس جديد وإلى تسوية رئاسية تحفظ الشراكة الوطنية بعيداً من لعبة غالب ومغلوب.

الى ذلك، دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، خلال خطبة الجمعة، السياسيين في لبنان الى "التواضع والاقلاع عن الخطاب السياسي المرتفع الذي يصعّد تجاه الآخرين ويفصل بين المواطنين ويقسم الوطن الي فِرقٍ وأحزاب ومذاهب وأديان".

وطالب الخطيب، السياسيين، بـ"التواضع لان سقف الجميع هو لبنان وان نعيش سواسية في لبنان، لا يمكن لاحد في لبنان ان يتحكم به أحد"، لافتاً الى أن "الحل ممكن للبنانيين مع بعضهم البعض ومن دون الحاجة إلى تدخل الدول الخارجية والخروج من هذه الحالة".

بدوره، أعرب فضيلة السيد علي فضل الله عن خشيته من أن تكون القوى السياسية اقتنعت بِألَّا مخرج للشغور الرئاسي إلا بتدخل الخارج، مجدداً التأكيد أن الحل تعتمد على إرادة القوى السياسية ومدى استعدادها للتوافق في ما بينها على تحرير الاستحقاق من ​سياسة​ التعطيل.

وخلال خطبة الجمعة، دعا السيد فضل الله الحكومة ومعها المجلس النيابي إلى تأدية الدور المطلوب منهما للتخفيف من الأعباء على المواطنين بدلاً من التفكير في زيادة الأعباء عليهم.