كما فاز ظافر ناصر بموقع أمين السر العام بالتزكية أيضاً، وكذلك الأمر حبوبة عون وزاهر رعد لموقعي نائبي رئيس الحزب، وأصبح كل من نشأت الحسنية، محمد بصبوص، ريما صليبا، مروى ابو فراج، لما حريز، رينا الحسنية، كامل الغصيني، حسين ادريس عضواً مجلس القيادة. 

وأعرب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط عن تمنيه استمرار "المسيرة مع من اسقطنا معهم شعار 17 أيار"، ولفت الى ان "شعارنا كان في النضال من أجل عروبة لبنان وتطوره الديمقراطي وضرورة إلغاء الطائفيّة السياسيّة وصولاً إلى المساواة بين المواطنين".

ولفت النائب السابق وليد جنبلاط إلى أن "هدفنا كان تحقيق النظامِ الاشتراكي الأكثر إنسانيّة مع عدالةٍ إجتماعيّةٍ متطورةٍ وشاملة". واكد بان " الحفاظ على القطاع العام وتطويره في الصحة والتعليم والجامعة اللبنانيّة وغيرها من المجالاتِ ضرورةٌ لحماية المواطنين من الاحتكار ومن التمييز".

وشدد الرئيس السابق للحزب على أن "الحوار هو السبيل الأوحد للوصول إلى التسوية وتكريس المصالحة". مؤكداً أن "تحرير الأرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من الاحتلال الإسرائيلي دون قيدٍ أو شرط هو أمرٌ متلازمٌ مع ترسيمِ الحدود"، واعتبر بان "رفض التقسيم أو الفدراليّة لا يعني التهرّب من تحقيق اللامركزيّة الاداريّة والانماء المتوازن وتطبيق الطائف".

وأكد النائب السابق وليد جنبلاط بأن "ما يجري في فلسطين هو نهاية وهم الدولتين وإجهاضٌ للمبادرة العربيّة، داعيا الى دعم فلسطين بالمال والسلاح لتحرير الارض". 

من جانبه أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الجديد النائب تيمور وليد جنبلاط أنه سيحمل "قيم العروبة الديمقراطية في مواجهة التحجر والعنصرية"، ويرفع "عالياً راية فلسطين ونحمل فكر الاشتراكية الإنسانية"، داعيا أعضاء حزبه إلى "تكريس حقيقة الحزب روحاً واحدة وردم الهوة بين الأجيال والنضال تحت راية الحزب".

ووعد النائب تيمور وليد جنبلاط بمضيه في "دروب العمل لإتمام الاستحقاق الرئاسي بعيداً عن جبهات الرفض من أجل إصلاح اقتصادي وحقوق المواطن وكرامته"، وقال إن "الحزب التقدمي الاشتراكي سيبقى حزب النضال لأجل الحفاظ على لبنان العروبة والمساواة والمدنية والمؤسسات والحوار الحقيقي، لا لبنان الشغور والتعطيل".