شرارة الاعتصام انطلقت مع  تدهور الحالة الصحية للأسير وليد دقة والذي يرفض الإحتلال إطلاق سراحه رغم اشتداد مرض السرطان عليه، ينسحب الأمر كذلك على معاناة أكثر من ٧٠٠ اسير مريض كما يقول ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا اسماعيل السنداوي "أبو مجاهد" لإذاعة النور، مؤكدا ان هذه الوقفة التضامنية هي لمساندة الاسير وليد الدقة ولاطلاق سراحه من سجون العدو الصهيوني، لافتا الى انه يتم الضغط على الصليب الاحمر الدولي للضغط على سلطات الاحتلال لاطلاق سراحه.

وأشار السنداوي الى وجود اكثر من 750 اسير فلسطيني مريض في سجون العدو دون تقديم اي علاج لهم، بل ويتم فرض رسوم على الاسرى مقابل العلاج. 

لجنة الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في سوريا سلمت رسالتين متطابقتين للصليب الأحمر الدولي ومنه للأمم المتحدة، مطالبة إياهما بالقيام بالدور الأخلاقي المنوط بهما تجاه الأسرى، كما أكد لإذاعتنا الأسير المحرر وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد أبو السعود، لافتا الى انه يتم العمل لايصال صوت الاسرى الى العالم والجهات الرسمية للوقوف الى جانب الاسرى خاصة المرضى منهم  او  من امضى منهم سنوات طويلة خلف القبضان .

 المعتصمون أمام مبنى الأمم المتحدة في دمشق أكدوا أن وقفتهم هذه تشكل خير دعم معنوي للأسرى في سجون الاحتلال بغية إيصال الرسالة إليهم بأن شعبهم في الوطن والشتات لن يتركهم وحيدين ولاجلهم سيستنفر الأحرار جهودهم وصولاً ليوم الحرية المنشود .