نقلت صحيفة "الاخبار" عن مصادر سياسية مواكبة ان هناك خشية جدّية من أن تتحوّل زيارات الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لبيروت إلى ما يشبه جلسات انتخاب الرئيس في كل جلسة مناورة واسم جديد تفضي إلى مزيد من التعقيدات على المشهد، فيما المطلوب حوار داخلي،
وتساءلت المصادر عن قدرة باريس على تخطي الواقع اللبناني المأزوم عبر ابتكار حلول سيما أنها لا تمتلك في لبنان الأوراق والأدوات والمغريات التي من شأنها أن تجبر الأفرقاء على تجاوز الخطوط الحمر التي رسموها لأنفسهم ربطاً بالملف الرئاسي على عكس الدورَين السعودي والأميركي ما يفتح باباً لتساؤل آخر حول ما إذا كان مسعى لودريان الحالي هو آخر الخطّ بالنسبة إلى باريس في لبنان قبل تدخّل الرياض وواشنطن معاً أو إحداهما بالتنسيق مع الآخر، وفي هذه الحالة يصبح اللعب بين الكبار ومع الكبار.