وأكد بينغيو في إفادة صحفية، "أن الجانب الأمريكي يعرف سبب الصعوبات في علاقاته العسكرية مع الصين.. لقد فرضت بالفعل عقوبات أحادية الجانب على الصين".

وشدد على أنه "يجب إزالة هذه العقبات قبل أي تبادل حينها يمكن أن يتم التعاون بين البلدين".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفض الرئيس الصيني شي جين بينغ عرض وزير الخارجية أنتوني بلينكن بإنشاء خط اتصالات للأزمات بين البلدين خلال زيارته لبكين.

وفي مايو/ أيار، رفضت الصين أيضا عقد اجتماع بين قادة دفاع البلدين.

وبينما لم يتضح على الفور أي عقوبات كان ليو يشير إليها في إحاطة أمس الأربعاء، أشار المسؤولون الصينيون سابقاً إلى العقوبات ضد وزير الدفاع الوطني الصيني لي شانجفو لرفضه التعامل مع وزير الدفاع لويد أوستن.

وكان لي هدفاً للعقوبات الأمريكية منذ عام 2018 بسبب شرائه طائرات حربية ومعدات من شركة دفاع روسية.

ودفعت الولايات المتحدة مراراً من أجل "خطوط مفتوحة للتواصل العسكري" وسط العلاقات المتوترة بشكل متزايد مع الصين بشأن قضايا مثل التجارة واستقلال تايوان ومنطاد التجسس الصيني الذي تجول في المجال الجوي الأمريكي في وقت سابق من هذا العام.