وخلال خطبة الجمعة، رأى الشيخ علي ياسين أن الأزمة "بدأت مظاهرها في العديد من المناطق دون ان يرف جفن لمدعي السيادة الذين يصرون على رفض الحوار الذي به خلاص لبنان"، وأضاف أن "التعايش بين مختلف مكونات الشعب اللبناني افضل رد على الحاقدين الذين يحاولون تشويه الاسلام"، داعيا الى "تحركات على كل المستويات الاسلامية والعالم الحر بوجه جريمة الاعتداء على القرآن الكريم الذي يعتبر اعتداء على الانسانية كلها"، معتبرا ان "هذه الاعتداءات المتكررة هي ممنهجة وجزء من خطة استكبارية". 
 
وأضاف رئيس لقاء علماء صور أن "هذه المحاولات الاجرامية التي تحدث بحق القرآن الكريم لن تفلح في ايقاع الفتن او إلغاء دعوة الاسلام للمحبة والسلام والاخوة وتشويه الدين الحنيف وستستمر دعوة الاسلام في الانتشار والتوسع". 
 
وخلص الشيخ علي ياسين إلى أن "رفض المثلية او التشكيك بالهولوكوست يعتبر من قبل الغرب جريمة رغم ان المثلية تخالف الفطرة البشرية والانسانية والهولوكوست لا يوجد دليل دقيق وواقعي عليها، لذا على الاحرار في العالم التحرك قبل ان تشملهم لعنة الله التي ستنزل على الغرب الذي يعاند الله ويحرق نسخ القرآن الكريم الذي يدعو الى الالفة والمحبة بين البشر".